بقلم / فيصل الاسود
وبلادنا تعيش هذه الايام اصعب المراحل من تاريخها حيث تعاني اليمن من حرب داخليه وخارجيه ، حرب بين اخوة في الداخل وحرب من قبل الاشقاء والجيران الذين كنا نظن منهم شي اخر غير ضربنا وتدمير منشآتنا الحيوية والخدمية والحرب لازالت على اشدها دون رحمة أو تحيم العقل وتفعيل الحكمة، وحتى اللحظة لانجد بارقة امل تلوح في الافق تدل على وجود دبلوماسية الحوار الجادة.

كنا ومازلنا نحسن الظن في العقول المتزنة في بعض أخوتنا من دول الخليج والاشقاء من العرب ان يحاولوا تقريب وجهات النظر بين الاطراف المتصارعه في اليمن عبر اقامة حوار جاد يضمن
الامن والاستقرار لليمن ، ورغم ذلك نرى العكس من البعض الاخر الذين فضلوا لغة الحرب والصواريخ والقنابل المحرمة دولياً في شكل تحالف يقود الى اهلاك الانسان وتدمير المقدرات وامداد المنيين بالاسلحة المتطورة لقتل بعظهم البعض ولفرض التبعية
دون اي اعتبار للمواطن اليمني الذي يبحث عن الامن والامان وتوفير لقمة العيش بالتزامن مع تدمير طيران العدوان الحربي اغلب المنشات الحيوية دون تفريق بين الطريق والمستشفى والبيوت والاسواق التجاريه وتحويلها الى كومة من الاحجار بعد ما كانت تقدم خدمات للمواطن
اليمني الكثير ، ولم يكتف الاشقاء في التدمير والقتل بل سارعوا الى احكام الحصار الجوي والبري والبحري منذ بداية العدوان لتجويع وتركيع الشعب اليمني كاسبين العار والخزي.

عليكم ان تقولوا بكل وضوح وصراحة أنكم لم تأتوا لتساعدوا اليمن واليمنيين بل لتخريب اليمن وابادة شعبه عبر أستثمار وتغذية الصراع السياسي وانفاق ملايين الدولاارت في التدمير بدلا من الاعمار وفتح صفحة جديدة مع الشعب بدلا من المرتزقة وقادة القوى السياسية والمشائخ وغيرهم من تجار الحروب .

حول الموقع

سام برس