سام برس / متابعات
دعا حزب النور السلفي الى اجتماع طارىء الخميس بعد التراجع الملفت في الساحة السياسية المصرية والتراجع المسجل في اعداد الناخبين في حين تحدث حزب الوفد أيضا عن عمليات "شراء مرشحين" وسط تجاذب بين شخصيات مثيرة للجدل على خلفية اتهامات مماثلة.

وبحسب CNN بالعربية، أعلن رئيس حزب النور، يونس مخيون، عن دعوته لهيئة الحزب العليا لعقد اجتماع عاجل الخميس "لبحث موقف الحزب من الانتخابات البرلمانية" مضيفا أن الاجتماع سيتولى "تقييم سير العملية الانتخابية خلال المرحلة الأولى، وما تم فيها من تجاوزات، والنظر في اتخاذ موقف الحزب حيال العملية الانتخابية."

ولم تظهر النتائج الأولية فوز أي مرشح من حزب النور السلفي التوجه والمحسوب على نظام الرياض ، رغم تأهل أكثر من عشرين مرشحا من صفوفه إلى جولة الإعادة، بعدما كان الحزب يحتل 112 مقعدا ويتربع بالمركز الثاني في مجلس الشعب السابق الذي تصدرته جماعة الإخوان المسلمين التي أيد حزب النور لاحقا الإجراءات بحقها وشارك في خريطة الطريق التي أعقبت عزل الرئيس السابق، محمد مرسي.
وظهر التذمر في مواقف حزب الوفد أيضا على لسان رئيسه السيد البدوي، الذي اتهم بعض الأحزاب بـ"شراء" 33 مرشحا، مضيفا أن "الإنفاق المالي الضخم ظاهرة لم تشهدها الحياة النيابية" من قبل، مضيفا بحديث للتلفزيون المصري "رغم هذه الظاهرة السلبية، إلا أننا نتقبلها لأن المهم في النهاية أن تبقى الدولة المصرية" على حد قوله.

حول الموقع

سام برس