سام برس
سقط يوفنتوس متصدر المجموعة في فخ التعادل السلبي مع ضيفه مونشنجلادباخ متذيل المجموعة في اطار مباريات الجولة الثالثة لدوري ابطال اوروبا ليرتفع رصيد يوفنتوس إلى 7 نقاط فيما حصد الفريق الالماني اولى نقاطه الاوروبية هذا الموسم.

المدرب ماسيمليانو اليجري المدير الفني لليوفنتوس اختار الاعتماد على طريقة 4-3-3 والدفع باندريا بارزالي في مركز الظهير الأيمن بدلاً من مركزه الاساسي كقلب دفاع مكرراً ما فعله للمرة الأولى ضد اشبيلية في البطولة ذاتها قبل 3 اسابيع كما دفع بالبرازيلي ساندرو في مركز الظهير الأيسر مفضلاً اراحة الفرنسي باتريس ايفرا.

لاعبو يوفنتوس بدأوا اللقاء بقوة وتقدموا للامام بحثاً عن هدف يمنحهم التقدم ويقربهم من تحقيق نقاط المباراة كاملة وهو ما يعني بالتبعيه الاقتراب من حسم التأهل للدور الثاني رسمياً.

اعتمد المدرب اليجري على تسديدات لاعب الوسط بوجبا وتحركات الثنائي السريع كوادرادو وموراتا في خلخلة الدفاع الالماني.

واصل لاعبو مونشنجلاباخ الالماني تراجعهم للخلف في محاولة مستميتة للحفاظ على الشباك نظيفة وتحقيق اول نقطة اوروبية هذا الموسم.

استمرت الامور كما هو عليه ، سيطرة واضحة للاعبي يوفنتوس على الكرة وتمركز دفاعي تام لمونشنجلادباخ دون اي تغيير في النتيجة حتى اطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي دون أهداف.

الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيلة من قبل كلا الفريقين بعد ما فضل كلا المدربين تأجيل تبديلاتهما حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر مع مرور الوقت.

واصل لاعبو يوفنتوس ضغطهم مع بداية الشوط الثاني ووضح اصرارهم على تحقيق الفوز ولكن ظلت اللمسة ما قبل الأخيرة غير سليمة وهو ما يتسبب في اجهاض الهجمات قبل الوصول لمرمى الفريق الالماني.

في الدقيقة 60 يجري المدرب اليجري اولى تبديلاته فيدفع باللاعب الارجنتيني بيريرا بدلاً من الكولمبي كوادرادو بعدما ظهر على الأخير علامات الارهاق اثر المشاركات الكثيرة طيلة الفترة الماضية.

بمرور الوقت ووصول الشوط الثاني لمنتصفه بدأ القلق يتسرب على وجه المدرب اليجري خشية تفريط الفريق في فوز سهل نظرياً يريح الفريق كثيراً في باقي المباريات.

يدفع بعدها اليجري وقبل نهاية الوقت الاصلي بعشرين دقيقة بمهاجمه سيموني زازا بدلاً من الكرواتي العائد من الاصابة ماندزوكيتش في محاولة جديدة لتنشيط الهجوم.

استمرت الامور كما هو عليه مما دفع المدرب اليجري لاجراء تبديله الثالث بادخال الارجنتيني ديبالا بدلاً من الاسباني موراتا في محاولة أخيرة لاقتناص هدف الفوز.

واصل لاعبو يوفنتوس ضغطهم المتواصل بحثاً عن هدف التقدم ولكن ظل التسرع والرعونة وغياب التركيز هو العنوان الابرز لاداء الفريق الهجومي ليستمر التعادل السلبين بين الفريقين.

مرت الدقائق المتبقية دون جديد حتى اطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الثاني والمباراة بالتعادل السلبي دون أهداف.

حول الموقع

سام برس