سام برس
بدأ في فيينا الجمعة اللقاء بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والأميركي جون كيري، لبحث الأزمة السورية، على أن ينضم إليهما لاحقاً وزيرا الخارجية السعودي والتركي اللذان كان قد وصلا إلى الفندق، حيث سيعقد الاجتماع الرباعي.
وكان كيري قال عشية الاجتماع إن كل الأطراف الداعمين لهذا الطرف أو ذاك وافقوا على ضرورة إيجاد حل، مشيراً إلى أن ما يقف عائقاً أمام ذلك هو الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف إن "اللقاء في فيينا لا يعني الأطراف المشاركة فيه وحدها، لكن هناك قضايا محددة ومهمة نريد مناقشتها وذلك سيؤدي بالتالي إلى مشاركة أوسع لدول أساسية، ومنها ألمانيا"، لافتاً إلى أن المسألة هل يمكن أن نصل إلى عملية سياسية في المستقبل، وتحديد العملية السياسية، وتوزيع السلطة.
وبعد الاجتماع أكد كيري أن وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا سيلتقون قبها نهاية الشهر الجاري في إطار أوسع، وأشار إلى أن الاجتماع الرباعي في فيينا بشأن سوريا كان بناءاً ومثمراً، لافتاً "عرضنا في الاجتماع الرباعي بعض الأفكار التي قد تغير الوضع في سوريا بشكل كبير.

من جهته أشار لافروف بعد لقائه نظيره الأردني ناصر جودة إلى أنه لا بد من مفاوضات شاملة بين دمشق والمعارضة. ولفت إلى أن روسيا تدعم مشاركة الأردن في التسوية السورية، مؤكداً أنه لا بد من تنشيط الجهود الجماعية لمحاربة داعش.
وقال لافروف نريد أن تنضم مصر وإيران إلى المباحثات بشأن سوريا، وأكد أن الشعب السوري هو من يقرر مصير الرئيس بشار الأسد.
وكان لافروف صرح قبيل اللقاء أنه سيعقد لقاءات منفردة مع كل من عادل الجبير، وفريدون سينيرلي أوغلو، وفيديريكا موغيرني، قبل اللقاء الرباعي حول سوريا.
وزير الخارجية السعودي قال بدوره بعد الاجتماع "لم نتوصل إلى إجماع بشأن المصير السياسي للأسد".
المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس