سام برس
قتل أكثر من 150 شخصا في زلزال مدمر ضرب شمال شرقي أفغانستان، وباكستان.
وسجلت ارتدادات الزلزال، وقوته 7،5 درجات، شمالي الهند وطاجيكستان أيضا.
وقتلت 12 تلميذة على الأقل في تدافع من أجل الخروج من مدرستهن، في إقليم تاخار الأفغاني.
وسجل مركز الزلزال في منطقة هندو كوش الجبلية، على بعد 75 كيلومترا، جنوبي فايز آباد، حسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

وأخليت البنايات وانقطعت وسائل الاتصال في العديد من المناطق.
وقال المتحدث باسم حاكم إقليم تاخار، سنة الله تيمور، لبي بي سي أن 25 تلميذة أخريات أصبن بجروح في التدافع، إضافة إلى 12 قتيلة.
وسجل عدد من الضحايا أيضا شرقيإقليم نانغارار شرقي أفغانستان.

وفي باكستان، أفادت هيئة إدارة الكوارث بمقتل 94 شخصا شمالي البلاد، 71 منهم في إقليم خيبر، و18 في المناطق القبلية، و4 في منطقة جيلجيت بالتيستان، وواحد في بانجاب.

وفي مدينة كريم آباد، قال شاهد، اسمه أنس، إن الزلزال أدى إلى انزلاق أرضي صب في نهر هونزا.
وأضاف: "في البداية شعرنا كأن أحدا يهزنا، كنا 20 شخصا، وأخذ كل واحد منا يسمك بالآخر، وبعدها شاهدنا انزلاقا أرضيا ضخما، بعضنا قال إنها تلة كاملة انجرفت، وسقطت أمام أعيننا".
وقال مسؤولون إن عمق الزلزال كان في عمق 212 كيلومترا، وقد قيست قوته أولا بنحو 7،7 درجات ثم خفضت بعدها.
وكتب رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، على موقع تويتر أنه أمر بتقييم عاجل للخسائر. وقال: "نحن مستعدون للمساعدة حيث تطلب الأمر، بما فيها أفغانستان وباكستان".

ويقول محرر الشؤون العلمية جوناثان ويب، إنه على الرغم من تخفيض قوة الزلزال إلى 7،5 درجات يبقى الزلزال قويا.
ويضرب نحو 20 زلزالا مناطق عديدة في العالم كل عام قوتها 7،0 درجات.
وقد ضرب هذا الزلزال بعمق أكبر من زلزال نيبال الذي كان بقوة 7،8 درجات وتسبب في دمار كبير في أبريل/ نيسان.

وكان زلزال كشمير المدمر عام 2005 بنسبة 7،6 درجات، وبعمق 26 كيلومترا، وأدى إلى مقتل أكثر من 75 ألف شخص أما هذا الزلزال فكان بعمق أكثر من 200 كيلومترا، لذلك لم يحدث هزات كبيرة على سطح الأرض.
وهرع السكان في الهند إلى الشوراع بعد شعورهم بالارتدادات، وأخليت المدارس والإدارات من الناس، كما توقف قطار الأنفاق في دلهي فترة قصيرة.

حول الموقع

سام برس