سام برس
بدأت الحكومة السعودية، وشركات الاتصالات المحلية والسلطة التنظيمية في البلاد تضييق الخناق على المغتربين المستخدمين لبرمجيات غير مصرح بها لإجراء مكالمات رخيصة على شبكة الإنترنت.
وقبضت شرطة جدة مؤخرا على خمسة هنود في منزل لبيع بطاقات هاتف الإنترنت للمغتربين.
ويأتي هذا بعد نحو أسبوع من حظر هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المكالمات الصوتية والرسائل المجانية عبر الإنترنت (فايبر) في البلاد. وذكرت تقارير أن الحظر جاء بسبب فقدان شركات الاتصالات الثلاث (شركة الاتصالات السعودية، زين، موبايلي) الملايين من العائدات.
وذكرت الهيئة أيضا أنها ربما تتخذ إجراءات ضد شركات الإنترنت الأخرى التي تتيح المكالمات الصوتية مجانية أو رخيصة، وكذلك الرسائل النصية والصوتية على شبكة الإنترنت، بما في ذلك سكايب وتانجو.
ولا توجد لوائح محددة بشأن استخدام برمجيات الصوت عبر بروتوكول الإنترنت في المملكة العربية السعودية مما أدى إلى إرباك. ووفقا للإطار التنظيمي عبر بروتوكول الإنترنت التي وضعتها الهيئة، يمكن لجميع شركات الاتصالات تقديم خدمات الاتصال الهاتفي عبر الإنترنت في المملكة العربية السعودية، فيما لا تستخدمها أى شركة منهم.
السعودية: القبض على خمسة وافدين ضمن تضييق الخناق على مكالمات الانترنت
وتعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من دولتين في منطقة الخليج تساهلت فى ثقافة الاتصالات عبر بروتوكول الإنترنت، في حين تعاملت بلدان أخرى بشدة مع الجناة.
ويستخدم أغلبية الوافدين من الهند وبنغلاديش والفلبين ونيبال وسريلانكا وباكستان، شبكة الإنترنت للتحدث مع عائلاتهم وأصدقائهم في بلدانهم الأصلية باستخدام هذه البرنامج على هواتفهم الذكية أو أجهزة الكمبيوتر إلا أن كثير منهم لا يدركون أنها غير قانونية.
وفي الآونة الأخيرة، بدأت السلطات بشن حملة على أنظمة الاتصالات عبر بروتوكول الإنترنت وإغلاق مقاهي الإنترنت واستهداف من يقدمون هذه الخدمات.
وعلمت صحيفة "عرب نيوز" أن السلطات تراقب جميع الأسواق حيث تباع بطاقات الاتصال عبر الإنترنت، مما أدى إلى مضاعفة الأسعار.

حول الموقع

سام برس