سام برس / خاص
أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ، قرب نهاية العمليات العسكرية في اليمن ، بعد ثمانية أشهر من الفشل الذريع لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية ، وسقوط عملية " أعادة الامل " وترنح عاصفة الحزم وفشل السهم الذهبي ، وهزيمة عملية ثأر مارب التي ماتزال تراوح مكانها بين الكر والفر وحالة الصمود العجيبة للجيش اليمني واللجان الشعبية، رغم الاسناد الجوي الكبير والدعم اللوجستي وتجييش مرتزقة العالم لاسقاط الدولة اليمنية وأعمال الابادة المنظمة .

ويرى مراقبون ان أعلان الجبير بـ قرب الانتهاء من العمل العسكري جاء بعد العديد من الهزائم والتوغل في عمق الاراضي السعودية والاحتقان الكبير في منطقة القطيف وغيرها من المناطق السعودية المستعرة ، كما أرجع بعض المحللين العسكريين ذلك الاعلان الى أرتفاع وتيرة الانتقادات والضغوط الدولية جراء الابادة المنظمة التي يمارسها آل سعود بتدمير مقدرات الشعب اليمني واستهداف الاطفال والنساء والشيوخ من المدنيين وقصف المستشفيات والمصانع والبنى التحتية في مخالفة صريحة للقانون الدولي الانساني وقوانين الحرب الدولية .

في حين أعتبر البعض اعلان وزير الخارجية السعودي قرب الانتهاء من العمليات والولوج الى تسوية سياسية بمثابة ذر الرماد وامتصاص للغضب الدولي ، لاسيما بعد أنتقاد الامين العام للامم المتحدة للنظام السعودي بعد تدمير مستشفى حيدان بصعدة والذي تديرة منظمة أطباء بلاحدود ورغم ابلاغ دول التحالف وفي مقدمتها السعودية بعدم وجود مايثير الشبهة في المستشفى الان ان طيران السعودية أمعن في تدميره بكل وحشية ضارباً بالقوانين الدولية والانسانية عرض الحائط .. كما عزا البعض ذلك التصريح كمقدمة للتهيئة لمجزرة كبرى في محافظة تعز بعد ان القى طيران العدوان الكثير من الاسلحة والاليات وعمل على نقل الالاف المرتزقة من السودانيين والدواعش والقاعدة من كل أصقاع العالم لتدمير اليمن او أحتوائها عبر مرتزقة وعملاء جدد

حول الموقع

سام برس