سام برس
في خطوة أعتبرها الشارع العربي بالنكسة والانجرار نحو مزيد من السقوط السياسية والاخلاقي ، ومثلت أكبر أثارة وتحدي للشارع العربي ، ووصفها الحكماء بالكارثة والقفزة الغير متوقعة على كل الثوابت الوطنية والعربية هرول النظظام السياسي في " مصر وقطر " الى دعم العدو الاسرائيلي والتصويت بانضمام "اسرائيل " لعضوية لجنة الاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

قال الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل في تغريدة له على "تويتر " تصويت ممثل مصر في الأمم المتحدة لصالح اسرائيل ، هو تأكيد على أن خيارات السلطة المصرية لا تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني بل مصلحة كامب ديفيد ، رغم المساومات في الأمم المتحدة ، إلا أن موقف ممثل مصر في التصويت لإسرائيل مخزي ، بل يمثل تخاذل كامل نحو حتمية الصراع مع إسرائيل ..

في حين أثارة وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة الكثير من ردود الافعال حيال الدعم القطري والمصري لدولة عدوة للامن القومي العربي وماتزال تمارس القتل وأعمال الابادة للشعب الفلسطيني وتدمير مقدراته ومساكنه بوحشية لانظير لها أمام مرآ ومسمع المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً حتى اللحظة

كما كشف دبلوماسيون عرب من ان قطر هي التي دعمت "إسرائيل" في الحصول على عضوية لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي ،بينما امتنعت عن التصويت في العلن لإبعاد الشبهة عنها ، لكنها قادة حملة ضاغطة وتفاهمات مع بعض الاقطار العربية لدعم اسرائيل.

واعتبر كثير من السياسيين والدبلوماسيين والشارع العربي ذلك الدعم والتصويت والتواري خلف الكواليس بصورة قذرة للدبلوماسيتين المصرية والقطرية قمة الخيانة والابتذال

وسجلت مجموعة الدول العربية في الأمم المتحدة تحفظها على عضوية "إسرائيل" في لجنة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية وذلك لعدم الثقة بنواياها السلمية في مجال الفضاء الخارجي وعدم شفافية أنشطتها الفضائية، ولنشاط إسرائيل النووي للأغراض العسكرية، ورفضها الانضمام لأي من الاتفاقات الدولية ذات الصلة.
وتأسست لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي عام 1959 وعدد أعضائها 84 دولة ينتخبون من المجموعات الإقليمية وتقع على عاتق اللجنة استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي لصالح الإنسانية في مجالات السلم والأمن والتنمية.

حول الموقع

سام برس