سام برس / تعز / خاص
قامت مجموعة مكونة من عشرات المسلحين بقيادة عبد الله علي يحيى عضو مجلس التنسيقي في مديرية مشرعة وحدنان بصبر بإيقاف اعمال الشق في طريق "فك الحصار" والرابط بين مدينة تعز ومدينة التربة تحت تهديد السلاح.

وقالت مصادر محلية أن المجاميع المسلحة قامت بالتهجم على المقاول والمعدات لمنع استكمال الطريق.
وبحسب المصادر فإن هذه هي المحإوله الثالثة لايقإف الشق حيث قد جرت محاولة سابقه من قبل رئيس المجلس العسكري بالمديرية محمد عبد الله إبراهيم والذي داهم موقع الشق بمسلحيه لإيقاف الطريق صباح الخميس، غير أن تدخل وكيل المحافظة رشاد اﻷكحلي أفشل المحاولة.

وأشارت المصادر إلى أن هناك محاوله سإبقه من قبل رئيس مجلس تنسيق المقاومة بالمديرية عبد العزيز راجح اذ حاول قبل يومين إيقاف العمل في الطريق وسحب المعدة بحجة أنها تابعة للمجلس المحلي رغم عدم وجود أي صفة رسمية له، إذ يقتصر دوره على رئاسة "منسقية المقاومة".

من جهته اعتبر مصدر في مكتب وكيل محافظة تعز قيام عشرات المسلحين إيقاف الطريق عمل فوضوي يقصد منه الابتزاز بدعاوى سمجة، وأشار المصدر إلى أن رشاد اﻷكحلي طلب يوم أمس من العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 تبني إقامة موقع عسكري مكون من 50 فردا لحماية الطريق وتأمين منافذ المديرية غربا.

وأضاف المصدر أن العميد الحمادي وافق على اعتماد الموقع بالنظر إلى أهمية الطريق لكسر الحصار وإنقاذ المدينة من الجوع والعطش والمرض عبر إرسال الإغاثة لإنقاذ السكان ، وهو المطلب الذي أصر عليه الشباب المقاوم في مشرعة وحدنان.
واستطرد المصدر قائلا بأن وكيل المحافظة رشاد اﻷكحلي سيعقد مؤتمرا صحافيا صباح السبت القادم في مستشفى الثورة العام لكشف الملابسات حول ايقاف الطريق والاعمال التي مارسها المعرقلون على حساب أنات الجرحى وجوع أبناء تعز المحاصرين.

وكان الأكحلي قال قبل أسبوع بأنه سيرابط بجوار المعدات والمهندسين في موقع العمل للإشراف المباشر على إنجاز طريق فك الحصار، لحل كافة المشاكل والعراقيل التي أخرت إنجاز إلطريق والذي قارب علي الانتهاء.

حول الموقع

سام برس