سام برس
وجه الدكتور بشار الجعرفي مندوب سوريا في الامم المتحدة بعد انتهاء كلمته في اجتماع للهيئة الدولية لحقوق الانسان في نيويوك ابيات من الشعر قال انها موجهه الى المندوب السعودي في الامم المتحدة ، بحسب مانقله راي اليوم. وقام الجعفري بالاعتذار من المترجمين لعدم تمكنهم من ترجمة ابياته الموجهة للمندوب السعودي وقال الجعفري:

أوليس يكفينا العراق وبؤسه….لنسلّم الفيحاء للزعران……
من باع للشيطان نخل عراقنا ….هو من يبيع الشام للجرذان…..
لولا الخيانة من قبائل يعرب …ماكانت الغربان في بغدان…
لاتنتظر من ضمير العرب قعقعة….هذا الضمير بذبح الشام منشغل…
يبقى العميل عميلاً لكلمات فلا…..تصدقوا أن ذيل الكلب ينعدل….
واشعلت ابيات المندوب السوري مواقع التواصل الاجتماعي التي تناقلت فيدو الجلسة
وصوتت اللجنة الثالثة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الخميس، على مشروع قرار سعودي- قطري- إماراتي يدين انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وسط تبادل للاتهامات بين مندوبي الرياض ودمشق.
وحصل القرار على أغلبية 115 عضوا (من بينهم تركيا والولايات المتحدة الأميركية) مقابل 15 عضوا (منهم روسيا والجزائر وكوبا) رفضوا القرار، وامتناع 51 عضوا (من بينهم السودان)عن التصويت.
وشهدت جلسة التصويت على مشروع القرار تبادل اتهامات حادة بين مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة “بشار الجعفري”، والمندوب السعودي الدائم لدى المنظمة الدولية السفير “عبد الله يحيي المعلمي”.

وقال السفير السعودي قبل التصويت على القرار، إن “النظام السوري يسعي إلى تصوير الموضوع (يقصد طرح مشروع القرار للتصويت) وكأنه خلاف ثنائي بين سوريا وبلد ما، وأنا أقول للزميل العزيز (يقصد مندوب النظام السوري بشار الجعفري) إننا مستعدون لمناقشة كل ما يرغب في طرحه من موضوعات والتصدي لأي أدعاءات باطلة يروج لها ضد بلادي”.وأضاف السفير المعلمي قائلا “إن مشروع القرار يؤكد على الالتزام بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ويركز على الجوانب الإنسانية وحقوق الإنسان، مع إدراك أن الأزمة ستستمر طالما لم تتمكن الأطراف من التوصل إلى حل سياسي وفقا لبيان جنيف الصادر في 30 يونيو/ حزيران 2012″.
ومن جانبه رد مندوب سوريا بقوله إن “تقديم الوفد السعودي لمشروع القرار هو مفارقة عجيبة بحد ذاته لأن النظام السعودي آخر من يحق له الحديث عن حقوق الإنسان نظر لسجل التخلف والذي يتمتع به في هذا المجال تجاه مواطنيه”.
وأردف الجعفري قائلا “إن الثروة المفرطة في أيد جاهلية وغير أمينة لا ترعي حرمة للعرب والإسلام، لن تشتري الاحترام في الأمم المتحدة، إن ما ينبي الأحترام هو الالتزام بأحكام الميثاق وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء وجعل الشعب الشقيق في الجزيرة العربية يتمتع بحقوقه كبشر بدلا من قطع رقبته بالسيف وجلده في الساحات العامة، تماما كما تفعل قطعان إرهابي داعش وجبهة النصرة في سوريا”.

حول الموقع

سام برس