سام برس
أنعكس الصراع بين السعودية والامارات سلباً على العلاقات بين الرئيس لمستقيل عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة - نائب هادي ، وبدات تظهر تطوراته بصورة ملفته للنظر بعد ان كان وراء الكواليس.

حيث أكد مسؤول كبير امس الثلاثاء 1 ديسمبر أن خالد بحاح رفض تعديلا وزاريا أجراه الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي الأمر الذي يؤكد تعمق خلافات الحكم بينهما.

وأشار المصدر لوكالة "رويترز" إلى أن بحاح سيصدر إعلانا شخصيا يرفض فيه التغييرات الوزارية لأنها غير شرعية مضيفا أن هادي أجرى التغييرات دون مشاورة بحاح الذي يشغل أيضا منصب نائب الرئيس.

وذكر مسؤولون مقربون من بحاح أن الخلافات تفاقمت بين هادي وبحاح منذ أن قام هادي بتعيين وزير الصحة رياض ياسين عبد الله قائما بأعمال وزير الخارجية في مارس/آذار دون التشاور مع بحاح ن رغم اعتراض بحاح ورفضه لذلك التعيين وادى الى عدم سماح بحاح لـ ياسين حضور اجتماعات الحكومة..

كمااتضحت معالم ذلك الصراع الشديد اكثر عندما سافر بحاح الى جزيرة سقطرة منذ فترة وجيزة وعهد الى نجلة بترميم قصر المعاشيق في عدن على اساس النزول بالقصر بحسب مصادر سياسية ، في حين استبق هادي بحاح بزيارة محافظة عدن والدخول الى القصر الرئاسي في محاولة للسيطرة وعودته الى السعودية بعد ان حاول اثبات وجودة وبحسب مارسم له في الرياض ، وعودة بحاح الى الامارات ، مما يؤكد ان الصراع كبير بين الرجلين والفجوة عميقة لايتم ردمها الا بالتهدئة بين السعودية التي تحاول الظهور الطاغي والامارات التي ترى في ذلك الاسلوب نوع من التهميش والتقليل من وجودها وقيمتها لاسيما وهي الطرف الاقوى بعد السعودية في تحالف العدوان ضد اليمن.

حول الموقع

سام برس