سام برس
دعت الهيئة السياسية لحزب الحوار والمبادرة اليمني الاربعاء ، "حزب المؤتمر الشعبي العام وجماعة انصار الله " الحوثيين" الى عدم المشاركة في مؤتمر جنيف2 ، مالم يكن هناك حوار يمني سعودي ندي بأمتياز .. كما دعا الحزب من خلال بيان له الى دعم صمود الجيش واللجان الشعبية ، وجدد تمسكه بالحوار الوطني.

وقال مع إستمرار العدوان الخارجي على بلادنا اليمن والحصار البري والبحري والجوي الذي تنفذه دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ، وبالنظر إلى حوار جنيف ٢ المرتقب بين الأطراف اليمنية ، فإننا في حزب الحوار والمبادرة وإنطلاقاً من مبدأنا الوطني الثابت ومنهاج وأهداف حزبنا ، وحرصاً منا على وحدة الوطن وسيادتة وكرامة أبناءه .. نجدد تمسكنا بلغة الحوار كخيار لا بديل عنه لحل الأزمة الداخلية وندعوا كل الأطراف السياسية بشكل عام والأطراف ذات الصلة بالصراع الداخلي إلى الجلوس على طاولة الحوار في أي محافظة يمنية وتقديم المبادرات الوطنية والتأريخية من أجل تجاوز الأزمة الداخلية وحقن دماء اليمنيين وتخفيف معاناتهم.

وفي تصريح لـ " سام برس " اكد امين عام حزب الحوار والمبادرة مختار يونس الحسيني ، رفض الحزب مسبقاً بصورة كاملة ومطلقة لحوار جنيف ٢ لما يمثله من تعقيد وتمديد للأزمة اليمنية ويعطي المزيد من الوقت للعدوان السعودي لترتيب صفوفة وحشد قواته لضرب اليمن وأبناءه ، وأعتبر حوار جنيف ٢ خداع واضح للعالم وكذبة سعودية كبيرة تستوجب العقاب عليها كون ما يحصل في اليمن ليس مجرد صراع سياسي بين أطراف داخلية بقدر ما هو عدوان خارجي همجي غاشم يستهدف وحدة اليمن واحتلال أرضه وإنتهاك سيادته وكرامة أبناءه .

كما طالب كل الأطراف السياسية بما فيهم الإخوة في المؤتمر الشعبي العام وحركة أنصار الله برفض المشاركة في جنيف ٢ مالم يكن ( جنيف ٢ ) حوار ندي يمني سعودي خالص بإمتياز بعيد عن الشروط المسبقة والتدخلات الخارجية وبرعاية الأمم المتحدة.

وقال إذا كانا الأخوين عبدالملك المخلافي وأحمد عبيد بن دغر يملكون قرار إنهاء الأزمة الداخلية فهم بالتأكيد لا يملكون قرار السعودية ودول التحالف في وقف العدوان الخارجي على اليمن ورفع الحصار الشامل المفروض على أبناء اليمن.

وفي الأخير وجه الحزب الشكر والتقدير للبواسل من الجيش والأمن واللجان الشعبية على التضحيات الجسيمة التي يقدمونها فداءً لهذا الوطن وعلى الصور والملاحم الأسطورية التي يسطرونها في خنادق الشرف والكرامة دفاعاً عن الوطن وسيادتة وكرامة أبناءه .

وأكد الحسيني الوقوف معهم ومع كل أبناء الوطن الشرفاء والأحرار في صف واحد وخندق واحد ضد العدوان وعملاء العدوان حتى يتحقق النصر الكامل ، داعيين جميع أبناء اليمن إلى مزيد من التحلي بالصبر والثبات وتأييد رجال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الحدود وكل الجبهات ودعمهم بالدعاء والمال والزاد والعتاد ، كونهم حماة الوحدة ومصدر أمن وسلامة الوطن والضامن القوي والوحيد لتأكيد الحق اليمني وقضيته العادلة وإنتصاره على العدوان وأعوانه وقهر عملاءه ، ولا نامت أعين الجبناء والله أكبر...

حول الموقع

سام برس