سام برس / خاص
قادة وزارة التعليم العالي ثورة ضد الفساد والضغوطات التي مارستها قوى عابثة ونخب سياسية وامنية ووجاهات اثرت على التعليم العالي وأستغلت مراكزها وسلطاتها سؤ الاستغلال ، بالاستحواذ على منح المتفوقين من الفقراء اليمنيين الذين سهروا الليالي وثابروا في تحصيلهم العلمي وسجلوا انصع الصفحات في مجال الابداع والتفوق لخدمة وطنهم ، الا ان الكثير منهم حرم من أبسط حقوقه وتم الالتفاف على منحته عن طريق استغلال النفوذ والقوة والمال والجبروت.

ورغم ذلك الفساد وتلك السطوة والاحتيال على القانون ومخالفة المعايير ومرض المحاصصة ، قادة وزارة التعليم العلي ثورة في مواجهة قوى الطغيان وحاولت ان توقف الفساد وتنهي التلاعب وتصحح الوضع في خطوة وطنية مدروسة، فسارعت الى إغلاق نافذة الاستحواذ على المنح والبعثات الدراسية ومنافسة أبناء الفقراء والمتفوقين على مبلغ المنحة الزهيد الذي يعتبر مصروف جيب يومي بالنسبة لنجل متنفذ كبير لبعض من سترد أسمائهم في القائمة التالية.

الاف المنح كان من المفترض ن تذهب لأوائل المحافظات وأوائل الجامعات والمتفوقين في المراحل الثانوية , لكن قوى النفوذ والفساد ومندوبيها الذين زرعتهم في هذه الوزارة الخدمية الهامة  لم يتركوا فرصة لهؤلاء المتفوقين وصادروا مستقبلهم العلمي لصالح ابنائهم المدللين الذين يعود معظمهم من الخارج  بعد استنفاذ فترة الدراسة والايفاد دون الحصول على الشهادة الذي هب من اجلها, وان حصل عليها فمن جامعات ذات مستويات متدنية وبتقديرات هابطة.

عشرات ملايين الدولارات تنهب سنوياً من الخزينة العامة للدولة وتصرف بغير وجه حق على طلاب غير مستحقين للمنح الدراسية وحصلوا عليها دون أي سند قانوني سوى استقوائهم بمراكزهم الوظيفية ونفوذهم في السلطة.

لن تقف الحكاية هنا فمن بين هؤلاء ليس الابناء والاحفاد فقط وبالجملة ,  وانما الاباء انفسهم ومنهم من يحمل درجة وكيل وزارة وضباط كبار في اجهزة الأمن ورؤساء واعضاء محاكم ونيابات على راس اعمالهم وأبناء سفراء وغيرهم.

القائمة التالية التي تظم 546 طالب وطالبة فقط هم جزء يسير وغيض من فيض الفساد الكبير والنهب المنظم للمنح الدراسية  الذين  قامت وزارة التعليم العالي  باتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم وتنزيل منحهم وانهاء ايفادهم خلال العام 2015م فقط بسب تعثر البعض وتجاوز البعض الاخر للمدة القانونية لفترة الدراسة  وتخرج عدد اخر وانهائهم لبرامجهم الدراسية ....

وما تزال كشوفات وزارة التعليم العالي مليئة بأمثالهم كما أن مسيرة التصحيح لأوضاع البعثات والمنح الدراسية لن تتوقف عند هؤلاء وستستمر حتى تنظيف كافة الكشوفات من كل طالب متنفذ حصل على منحة دراسية بغير وجه حق واستحوذ ظلماً وعدواناً على مقعد دراسي كان من المفترض أن يذهب لطالب  مستحق من ابناء اليمن نظير تفوقه دون  مراعاة ما يملكه والده من سلطة او نفوذ .

وستسمر مسيرة التصحيح وضرب أوكار الفساد وفق معايير عادلة وشفافة تنظر إلى الجميع بعين متساوية لا تستثني تطبيق القوانين واللوائح على رئيس أو مرؤوس ولا تفرق بين  نجل وزير أو غفير.


































حول الموقع

سام برس