سام برس
اندلعت اشتباكات عنيفة امس الاثنين بمديرية حيفان جنوب تعز بين الجيش واللجان الشعبية للحوثيين والمقاومة.

وقال الصحفي البارز بتعز والمتواجد بحيفان بان اشتباكات عنيفة قد اندلعت بين المقاومة والمتواجديين بمنطقة المحبوب والجيش واللجان الشعبية للحوثيين المتمركزين بمفرق الشعب وبعض المناطق المرتفعه بالاعروق ،ولفت الخرباش الى تضرر عدد من المنازل بالاشتباكات كما حققت المقاومة تقدم جزئي بمنطقة المحبوب"الاعروق" وسط اشتباكات عنيفة.

اما جبهة الاعبوس فقد اكد الخرباش وقوع اشتباكات متقطعه وخفيفه بالاعبوس الرام ولايزال اطراف الصراع محتفظين بمواقعهم السابقة ومعظم الاعبوس تحت سيطرة ابناء القرى والمقاومة فيما الحوثيين يسيطرون على مدخل الاعبوس من اتجاه راس النقيل وبعض المرتفاعات الاستراتيجية.

واكد الخرباش مغادرة الالاف من سكان القرى والنازحيين من حيفان بعد دخول الجيش ولجان الحوثيين،حيث كانت المديرية تحتضن اكثر من خمسين الف مواطن فروا من الحرب اليها.

وافاد الخرباش بان الجيش واللجان الشعبية للحوثيين دخلوا حيفان بعد ان توغلت المقاومة قليلٱ بمنطقة المفاليس جنوب حيفان مادفع الحوثيين للسيطرة بوقت قياسي على المناطق الاستراتيجية لحيفان وردوا على رفض المشايخ لتواجدهم انهم يدافعون عن انفسهم والقوات المواليه للشرعية تنوي الدخول لحيفان وذلك يشكل خطر كبير عليهم وبالرغم من ان القوة الذي دخل فيها الحوثيين لحيفان كانت ضعيفة ولم تسيطر على اكثر من ١٥٪ من المديرية وبدون اليات ثقيلة ظلت القوات المتواجدة بالمفاليس تشاهد رغم ان اكثر من نصف الطريق الى حيفان كان فارغٱ وحاضنة شعبية للمقاومة،منوهٱ ان قوات الشرعية فقدت فرصة ذهبية وكانت قادرة على السيطرة على حيفان بكل بساطة ومن خلال مرتفاعات حيفان قادرة على تسديد ضربات موجعه للحوثيين بالراهدة والدمنة الا ان التقدم الجزئي والبطئ جدا مكن الحوثيين من السيطرة بحجه بعد رفض المشايخ لهم.

وبحسب الخرباش فان سيطرة المقاومة على حيفان صعبه لانهم في الاسفل والحوثي بالاعلى وتضاريس المنطقة اصعب من تضاريس الشريجة بكثير اضافة لتمركز الحوثيين بالمناطق المرتفعه والمطلة على معظم المديرية ،مؤكدٱ انه بحال تمت السيطرة على الراهدة من قبل قوات الشرعية ستجبر قوات الحوثي على مغادرة حيفان كون الطريق الوحيد لامدادها من مفرق الراهدة،داعيٱ قوات الشرعية لتركيز القوى نحو الراهدة لانها ستكون هزيمه للحوثيين ايضٱ بحيفان وسجيرون على المغادرة ، وعزا ذلك الى تخاذل الاماراتيين.

حول الموقع

سام برس