سام برس
وجهت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب (كفاح) نداء هاما وجهته الى ابناء اليمن -الوطن الواحد- والى مناهضي العنف في كل الدول العربية والإسلامية والدولية.
وقالت المنظمة - في بيان صادر عنها- "..اننا نعلم جميعاً بأن خطر الارهاب بات يهدد اليمن الارض والانسان بل وكل دول العالم. مرتديا رداء الدين الاسلامي والرسالة المحمدية السمحاء ليسفك دماء الابرياء ويقتل النفس التي حرم الله..
مدعيا من خلال تنظيماته إنه يستند في تنفيذ جرائمه البشعة والمتعددة إلى تعاليم الدين الاسلامي الذي كان وسيظل بريئا من مثل هذه الجرائم التي تستنكرها وتحرمها وتجرمها كل الرسالات السماوية والقوانين الدولية ورغم كل ذلك يحاول هؤلاء الأدعياء الصاقها بالاسلام والمسلمين مستهدفا في ذلك تشويه الاسلام وأخلاقيات المسلمين في كل دول العالم.“

واضافت المنظمة في بيانها بالقول: "..جميعنا يعلم أن الإرهاب يتغذى يومياً وتتسع رقعته من خلال نشر الجهل وإذكاء ثقافة الحقد والكراهية بين المسلمين معتمدا على إشاعة الأكاذيب والتكفير وإباحة وتشريع القتل وتدمير الأوطان معتمدا في ذلك على إصدار الفتاوي الشيطانية التي ما انزل الله بها من سلطان، لإستقطاب الأبرياء والتغرير بهم وإغرائهم للانضواء في خلاياه الشيطانية المدعومة من دول شيطانية سخرت أموالها لدعم الجريمة المنظمة وتشويه صورة الاسلام والمسلمين بشكل عام..

ودعت منظمة (كفاح) ابناء الشعب اليمني والشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الثالث التصدي الحازم لهذه الآفة ومواجهتها بكل الطرق والأساليب التي تحد من نشاط الارهاب وتناميه خاصة في الدول التي تنتشر وتتسع فيها بؤر الصراعات السياسية والحروب الأهلية، في الوقت الذي تكون المؤسسات الأمنية والدفاعية منقسمة ومشغولة بالصراعات والانقسامات السياسية وتعاني شعوبها من تنامي ظاهرة المظالم وغياب العدالة الاجتماعية وتفاقم المشاكل الاقتصادية واتساع رقعة الفقر والبطالة والتي تجعل من المغرر بهم لقمة سهلة للانخراط في خلايا التنظيمات الارهابية وخاصة النشء والشباب..

واشارت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب (كفاح) في بيانها الى ضرورة مساندة الأجهزة الأمنية في الكشف عن خلايا المنظمات الارهابية التي بات خطرها يهدد اليمن الارض والانسان والتصدي لهذه المؤامرة القذرة التي تستهدف اليمن والإسلام والمسلمين لتمتد نيرانها الى كل دول العالم..

كما دعت منظمة ( كفاح ) ايضا خطباء المساجد ومنتسبي وزارة التربية التعليم وكذا وزارة التعليم العالي وأولياء ﺍﻻﻣﻮﺭ تحمل مسئولياتهم في توعية وإرشاد المواطنين وأبنائهم من خطر آفة الارهاب على الأمن والسلم الاجتماعي وإتخاذ كل ما من شأنه الحد من انتشار أفكار الجريمة المنظمة الهدامة وتحصين النشء والشباب من مخاطرها وكذا تحمل الجهات المعنية مسؤليتها تجاه هذا الآفة الخطيرة.

وحملت منظمة (كفاح) السعودية والدول المتحالفة معها مسئولية تنامي خلايا الجماعات الارهابية المتطرفة بعد ان تكشفت حقائق الدعم السعودي لهذه الخلايا ومدخل بالمال والسلاح .
واعتبر البيان دعم السعودية للارهابيين باليمن خطرا يهدد امن المنطقة والعالم كما ان تحالف العدوان على اليمن يستخدم خلايا الجريمة المنظمة ورقة لعرقلة جهود ًومساعي حل الأزمة التي يعاني منها اليمن وشعبه سلميا هروبا من المسائلة القانونية على جرائمها التي ترتكبها في حق الشعب اليمني وأشغال العالم عن تلك الجرائم التي ترتكب في اليمن وبعض الدول الاخرى ، معتبرا ان تجاهل تحالف العدوان عن تمدد الارهابين يثير جملة من التساؤلات عن العلاقة فيما بينها وبين التنظيمات الارهابية.

وأعربت المنظمة عن قلقها الشديد تجاه المآسي والأضرار التي خلفها العدوان الإجرامي على الشعب اليمني والكارثة الإنسانية التي يتعرض لها اكثر من ٢٧ مليون يمني معظمهم يعيشون تحت خط الفقر وكذا الجرحى من الأطفال والنساء الذين استهدفهم قصف طيران العدوان بأسلحة الدمار الشامل.

كما طالبت المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب (كفاح) ايضا أحرار العالم والمنظمات الدولية الضغط على مجلس الامن للقيام بواجباته لوقف العدوان الغاشم على اليمن والحد من استمرار تمدد خطر الإرهاب من خلال بيانات الأدانات والفعاليات الجماهيرية

وجددت منظمة (كفاح) في ختام بيانها دعوتها لأبناء اليمن الواحد الالتفاف حول الهوية الوطنية والوقوف صفا واحدا لمواجهة العدوان السعودي الغاشم وأعمال التخريب ومشاريع الفرقة والانقسام التي تزرعها قوى الشر والحقد لقوله تعالى:
(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا) صدق الله العظيم .

صادر عن المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب (كفاح)
صنعاء ٦ / ديسمبر / ٢٠١٥م

حول الموقع

سام برس