بقلم/ منير الرفاعي
آن الآوان للشباب المتطلع أن يحط رحال عناءه ويمتطي صهوة جواده في هذا المنعطف التأريخي الهام فالشباب المتسلح بوعية وتاريخه وعزته وكرامته هو القادر اليوم أن يمسك بعصا التغيير فهو الوحيد الذي يملك الشرعية الوطنيه في ساحة معظم من فيها تبرأ منهم الوطن عظم وغادر برفقة نواياهم الأمان والإستقرار ليجد الوطن نفسه عقيما دون أبناء يبرون به فغياب المواطنة الحقه قضى على عملية البناء والتنمية.

يأتي حديثي اليوم عن الشباب بدافع المسئولية الوطنية الملقاة على عاتق الشريحة الاكبر وأداة البناء في المجتمعات ولكون الشباب هم الأحق في ظل الحديث عن المستقبل الذي ننشده لأنهم المعنيون به ولأنهم من يملكون الدافع للتغيير ويدركون فضاء التنمية الخصب لليمن وامكانية العبور به الى بر الأمان وتجنيبه ويلات الفتن والصراعات .

اخيرا احلم كما تحلمون باليوم الذي نجد فيه وطننا ينعم بالأمن والاستقرار وهذا لن يتأت الا عندما يدرك كل مواطن واجباته وحقوقه معا لتوظيف امكانات يمننا الحبيب اللامحدودة ...دعونا نحلق سويا في سماء ما نحلم به لخير وطننا وشعبنا العظيم.
*نائب رئيس الوزراء
للشئون القانونية
حكومة الشباب

حول الموقع

سام برس