سام برس
تجمع الآلاف في معقل حزب الله القوي في الضاحية الجنوبية لبيروت لإحياء مراسم تشييع جنازة سمير القنطار، الذي قتل في غارة صاروخية قرب العاصمة السورية دمشق.
ويتهم حزب الله إسرائيل بالمسؤولية عن مقتل القنطار، الذي كان يوصف بأنه "عميد الأسرى اللبنانين لدى إسرائيل"، مع ثمانية من رفاقه في غارة شنتها على مبنى في حي جرمانة قرب العاصمة السورية، دمشق.

ويأتي هذا التشييع بعد يوم من تبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله القصف الصاروخي والمدفعي عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وكان حزب الله تعهد بالانتقام لمقتله، ما أثار المخاوف من عودة التوتر إلى المنطقة.
وانطلقت مسيرة التشييع، الأثنين، من حسينية روضة الشهيدين في الضاحية الجنوبية وسارت في منطقة الغبيري بحضور عدد من الشخصيات الدينية والسياسية المقربة من حزب الله.

وسار المشيعون وراء جنازة القنطار التي لفت بعلم حزب الله الأصفر اللون، ملوحين بالأعلام اللبنانية والفلسطينية فضلا عن علم حزب الله.
وهتف الرجال "الموت لإسرائيل، الموت لأمريكا" بينما كانت النساء تنثر الورود والرز على الجنازة.
وسيلقي الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كلمة في وقت لاحق الاثنين وتوقع بعض المراقبين أنه سيوضح فيها خيارات حزب الله في الرد على مقتل القنطار.

حول الموقع

سام برس