سام برس
قال وزير النقل التركي بينالي يلدريم أنه من السابق لأوانه الحديث عن سبب الانفجار الذي وقع فجر الأربعاء 23 ديسمبر/كانون الأول في مطار صبيحة كوكجن في اسطنبول وأسفر عن مقتل عاملة نظافة

وكانت السلطات قد أكدت وفاة إحدى عاملتي نظافة أصيبتا بجروح جراء الانفجار، وأوضحت أن المرأة البالغة من العمر 30 عاما توفيت في المستشفى متأثرة بجروح أصيبت بها في الرأس جراء الانفجار.

وحسب وكالة "الأناضول" فقد أصيبت العاملة الثانية في يدها، وهي تخضع للعلاج في المستشفى.


وقال الوزير في مقابلة مع وكالة الأناضول: "فور وقوع الانفجار عزلت المنطقة التي وقع فيها الانفجار عن باقي حرم المطار.. ولحقت أضرار ضئيلة بالألواح المعدنية على سطح 5 طائرات كانت في محيط مكان وقوع الانفجار، وهي تخضع حاليا لعمليات ترميم. ومن السابق لأوانه الحديث سبب الحالة الطائرة".

وشدد قائلا: "ليس هناك أي مشاكل فيما يخص أمن هذا المطار، واتخذت جميع الإجراءات الضرورية وفق القواعد الدولية".

وكان موقع "خبر ترك" الإخباري نقل عن مصدر أمني أن الحادث قد يكون ناجما عن قصف بالهاون.

يذكر أن شركة طيران "بيجاسوس" قد أعلنت في أول بيان رسمي صدر بشأن الحادثة أن الانفجار أسفر عن إصابة عاملتي نظافة كانتا على متن طائرة تابعة لها في المطار. ولم توضح الشركة ما إذا كان الانفجار داخل الطائرة أو خارجها.

وفور وقوع الانفجار فرضت الشرطة طوقا أمنيا على جميع مداخل المطار، وفتشت السيارات في محيطه، بينما لوحظت مروحية تابعة للشرطة فوق المنطقة، حسب وكالة "الأناضول".

بدورها نفت الشركة التي تدير مطار صبيحة كوكجن في بيان مقتضب وجود أي مشاكل تعرقل عمليات الإقلاع والهبوط، مضيفة أن التحقيقات في سبب الانفجار مستمرة.

حول الموقع

سام برس