سام برس / سامي عبدان
أحيت جمعية المنشدين اليمنيين والاتحاد العربي للمبدعين اليوم بصنعاء ذكرى المولد النبوي الشريف ،على صاحبه أفضل الصلاة وأزكى التسليم بإقامة حفل شهد فقرات خطابية وإنشاديه روحانية شدَت بصفات المصطفى صلى الله عليه وآلة وسلم.
وفي الحفل الذي نظمته جمعية المنشدين اليمنيين والاتحاد العربي للثقافة والإبداع أكد رئيس الجمعية -علي محسن الاكوع -أهمية الاحتفالية بهذه المناسبة العظيمة ، ودورها الكبير في ايقاظ الهمم وتذكير الأمة بمولد هادي البشرية ومنقذها خاتم الأنبياء وسيد المرسلين محمد عليه افضل الصلاة والتسليم ،وحثهم على الاقتداء بسنته والاهتداء بهديه وخاصة في ظل ما تشهده الأمة اليوم من شتات وانقسام لصفوفها ،وحاجتها لملمة الشمل وتوحيد الصف والتمسك بكتاب الله وهدي نبيه الكريم .
وشدد الاكوع على ضرورة أن تستلهم الأمة من هذه الذكرى العظيمة الدروس والعبر العظيمة التي ارسى معالمها المؤسس والمعلم الأول لها محمد صلى عليه وسلم ،والاستفادة من هديه وسيرته العطرة الحافلة بالدروس والعبر التي تحث على الأخوة والمحبة والوئام ونبذ الحقد والغلو والتطرف والاتجاه صوب العمل والبناء والتكافل المبادئ التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف.

وأوضح الاكوع إلى أننا نحتفل بمولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كل عام من اجل إيصال رسالة للعالم مفادها أن الاحتفال المولد النبوي الشريف احتفال بالإنسان الذي كرمه الله على سائر المخلوقات وتجسيد مبدأ الإسلام من خلال الدعوة إلى السلام والخير والمحبة والحق والجمال وما ينبغي علينا ان نتمثله في حياتنا قولا وفعلا وسلوكا .
بدورها أكد وزير الثقافة -هدى أبلان- اهمية الاحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة التي تتجلى بمولد سيد الهدى ونور البشرية خاتم الأنبياء وسيد المرسلين عليه أفضل الصلاة والتسليم، والذي ملأ بنوره الأرض عدلاً وغير مجرى التاريخ واخرج العباد من الظلمات والجهالة والتخلف والاستعباد إلى النور والعدل والمساواة وبناء الحضارات .
تطرقت أبلان إلى السجايا العظيمة والأخلاق العالية للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم ، وكيف استطاع هذا النبي الأمي أن يوحد قبائل الجزيرة العربية المتناحرة تحت راية الرسالة الإسلامية والأخلاقية والتنويرية ، وبناء النظام الأخلاقي والإنساني القائم على العدل والمساواة وكفل حقوق المرأة والطفل الضعيف وتحرير الناس من العبودية والاستعباد.
وألقيت في الحفل كلمات أوضحت أن الاحتفال بالمناسبة يأتي واليمن تواجه عدوان ظالم وحصار بري وجوي وبحري و العالم الإسلامي على اختلاف مذاهبه وطوائفه يحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف لخاتم الأنبياء المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام وسط تداعيات تفاقم انقسام الأمة العربية والإسلامية ، على الصعيدين السياسي والمجتمعي ، ولأسباب يحصرها المراقبون في أنها سياسية ومذهبية ، ويعكسها التعصب والاعتداد بالرأي والضيق بالرأي الآخر، وغير ذلك مما كان النبي الكريم محمد صلى الله عليه وآلة وسلم، قد جاء برسالته ليلغي أسبابه ويحث على التوحد وينهى عن التفرق.
وتخلل الحفل قصيدة شعرية للشاعر الكبير –الحارث بن الفضل الشميري - تلاها أبريت إنشادي وموشحات دينية روحانية معبرة قدمتها فرقتي جمعية المنشدين اليمنيين والفرقة الرسمية لوزارة الثقافة تغنت بمآثر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وصفاته وأخلاقه وتعامله مع عامة الناس.
وخلال الحفل كرمت وزارة الثقافة وجمعية المنشدين والاتحاد العربي للمبدعين مجموعة من مبدعي الأدب والإعلام، بدرع الاتحاد العربي وشهادات التكريم.
وإنشاديه روحانية شدَت بصفات المصطفى صلى الله عليه وآلة وسلم.
وفي الحفل الذي نظمته جمعية المنشدين اليمنيين والاتحاد العربي للثقافة والإبداع أكد رئيس الجمعية -علي محسن الاكوع -أهمية الاحتفالية بهذه المناسبة العظيمة ، ودورها الكبير في ايقاظ الهمم وتذكير الأمة بمولد هادي البشرية ومنقذها خاتم الأنبياء وسيد المرسلين محمد عليه افضل الصلاة والتسليم ،وحثهم على الاقتداء بسنته والاهتداء بهديه وخاصة في ظل ما تشهده الأمة اليوم من شتات وانقسام لصفوفها ،وحاجتها لملمة الشمل وتوحيد الصف والتمسك بكتاب الله وهدي نبيه الكريم .
وشدد الاكوع على ضرورة أن تستلهم الأمة من هذه الذكرى العظيمة الدروس والعبر العظيمة التي ارسى معالمها المؤسس والمعلم الأول لها محمد صلى عليه وسلم ،والاستفادة من هديه وسيرته العطرة الحافلة بالدروس والعبر التي تحث على الأخوة والمحبة والوئام ونبذ الحقد والغلو والتطرف والاتجاه صوب العمل والبناء والتكافل المبادئ التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف.

وأوضح الاكوع إلى أننا نحتفل بمولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كل عام من اجل إيصال رسالة للعالم مفادها أن الاحتفال المولد النبوي الشريف احتفال بالإنسان الذي كرمه الله على سائر المخلوقات وتجسيد مبدأ الإسلام من خلال الدعوة إلى السلام والخير والمحبة والحق والجمال وما ينبغي علينا ان نتمثله في حياتنا قولا وفعلا وسلوكا .
بدورها أكد وزير الثقافة -هدى أبلان- اهمية الاحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة التي تتجلى بمولد سيد الهدى ونور البشرية خاتم الأنبياء وسيد المرسلين عليه أفضل الصلاة والتسليم، والذي ملأ بنوره الأرض عدلاً وغير مجرى التاريخ واخرج العباد من الظلمات والجهالة والتخلف والاستعباد إلى النور والعدل والمساواة وبناء الحضارات .

تطرقت أبلان إلى السجايا العظيمة والأخلاق العالية للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم ، وكيف استطاع هذا النبي الأمي أن يوحد قبائل الجزيرة العربية المتناحرة تحت راية الرسالة الإسلامية والأخلاقية والتنويرية ، وبناء النظام الأخلاقي والإنساني القائم على العدل والمساواة وكفل حقوق المرأة والطفل الضعيف وتحرير الناس من العبودية والاستعباد.

وألقيت في الحفل كلمات أوضحت أن الاحتفال بالمناسبة يأتي واليمن تواجه عدوان ظالم وحصار بري وجوي وبحري و العالم الإسلامي على اختلاف مذاهبه وطوائفه يحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف لخاتم الأنبياء المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام وسط تداعيات تفاقم انقسام الأمة العربية والإسلامية ، على الصعيدين السياسي والمجتمعي ، ولأسباب يحصرها المراقبون في أنها سياسية ومذهبية ، ويعكسها التعصب والاعتداد بالرأي والضيق بالرأي الآخر، وغير ذلك مما كان النبي الكريم محمد صلى الله عليه وآلة وسلم، قد جاء برسالته ليلغي أسبابه ويحث على التوحد وينهى عن التفرق.

وتخلل الحفل قصيدة شعرية للشاعر الكبير –الحارث بن الفضل الشميري - تلاها أبريت إنشادي وموشحات دينية روحانية معبرة قدمتها فرقتي جمعية المنشدين اليمنيين والفرقة الرسمية لوزارة الثقافة تغنت بمآثر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وصفاته وأخلاقه وتعامله مع عامة الناس.

وخلال الحفل كرمت وزارة الثقافة وجمعية المنشدين والاتحاد العربي للمبدعين مجموعة من مبدعي الأدب والإعلام، بدرع الاتحاد العربي وشهادات التكريم.

حول الموقع

سام برس