سام برس / خاص
أشاد حزب الحوار والمبادرة اليمني بالكلمة الوطنية الصادقة للرئيس السابق - رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح ، التي جاءت في أحلك الظروف معبرة عن مايدور في قلب ووجدان الشعب اليمني ، بحسب البيان الذي تلقى يام برس نسخة منه.


وقال أمين عام حزب الحوار والمبادره مختار يونس الحسيني ، أتوجه بإسمي ونيابة عن قيادة وأعضاء وأنصار حزب الحوار والمبادره بإحر وخالص آيات الشكر والتقدير لفخامة الزعيم علي عبدالله صالح الرئيس السابق للجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام وذلك على كلمته الوطنية والتأريخيه الهامة التي ألقاها بالأمس في إجتماع اللجنه العامة للمؤتمر الشعبي العام وخاطب بها جميع أبناء الشعب اليمني والعدوان السعودي وعملائه في الداخل والخارج ، والتي أعادت الروح إلى الجسد، وزرعت الآمال في النفوس ، وجسدت الحكمة اليمانية في أتم صورها وأجمل معانيها .

وأكد انها منهج كامل وقوي في الوفاء والشجاعة والتضحية سيستفيد منه كل اليمنيين بالمزيد من الصبر والثبات والتضحية والفداء والصمود في وجه العدوان حتى الإنتصار.

أسترسل بالمقابل نعتبر أن كل كلمة قالها الزعيم في خطابه قد نزلت كالصواعق على قلوب العدوان السعودي وعملائه ومرتزقته ستعمل على قتلهم وتطيح بأحلامهم ومشاريعهم الضيقة وحساباتهم الخاطئة .

كما رحب حزب الحوار والمبادره بخطاب الزعيم بكل مضامينه وأكد له وقيادة المؤتمر الشعبي العام ذهابنا معهم ومع الجيش واللجان الشعبية وكل أحرار اليمن إلى أبعد ما يكون لمواجهة العدوان السعودي وعملائة وتقديمنا للغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن وسيادتة وكرامتة ووحدته. منطلقين في ذلك من مبادئ حزبنا الوطنية ومستندين على قوله تعالى ( أذن للذين يقاتلون بإنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ) صدق الله العظيم

مجددين في الأخير تمسكنا بلغة الحوار الوطني اليمني الخالص كخيار لا بديل عنه لحل الأزمات الداخلية وتحقيق الغايات والأهداف الوطنيه. ودعوتنا لكل أطراف العمل السياسي والقوى الوطنية في الداخل إلى سرعة الجلوس على طاولة الحوار وأن يكون الحوار وفق مسارين بحيث يكون المسار الأول لمناقشة كل ما يلزم لتجاوز الأزمة الراهنة والعمل بكل الأشكال والوسائل لحقن دماء اليمنيين وتخفيف معاناتهم وتحقيق غاياتهم ، والمسار الثاني يناقش مستجدات وتطورات العدوان السعودي وتجهيز كل ما يلزم لموجهة العدوان والإنتصار عليه أو لإجباره على إجراء حوار ندي معه وليس مع أذنابه وأعوانه وذلك في دولة عالمية وبدون شروط مسبقه وتدخلات خارجيه.
واالله أكبر ولا نامت أعين الجبناء

حول الموقع

سام برس