سام برس
مجرد ان اعلنت المملكة العربية السعودية عن الموازنة الجديدة للعام 2016م بعجز قدر بـ 87مليار دولار وتواصل العجز للثلاث السنوات على التوالي نتيجة للانفاق الغير مقنن وتخصيص نفقات مالية كبيرة في شراء الاسلحة ودعم المليشيات الارهابية المسلحة في منطقة الشرق الاوسط من بينها داعش والقاعدة وتنظيمات الاسلام السياسي لاسيما في العراق وسوريا وتورطها في المستنقع اليمني الذي أستنزف خزينتها في شراء الذمم وصفقات السلاح ورشاوى المجتمع الدولي ومنظماته المسعورة ، أعلنت السعودية بعض الاجراءات التقشفية واقرار جرعة أولية في محاولة للخروج من حالة الانهيار.
حيث أعلنت شركةارامكو السعودية الاثنين تطبيق قرار مجلس الوزراء السعودي القاضي برفع اسعار مادة البنزين بنسب تتراوح بين 40 و50% ، وحددت تلك الاجراءت بجداول بينت فيها السعر القديم للمشتقات النفطية والجديد، وبينما كان سعر الدبة البنزين سعة 20 لتر بمبلغ 9 ريال سعودي أرتفع سعرهاالى 15 ريال فيما النوع الاخر أرتفع سعرة من 9 الى 18 ريا، بالاضافة الى تحديد شريحةأسعار خدمات الكهرباء والمياه ، كما سارعت الى اصدار قرار آخر في شأن الإركاب بالطائرات للموظفين ومن في حكمهم من عسكريين ، مما يعني ان هذه الاجراءات ستؤدي الى حالة من السخط والتذمر والاحتقان في اوساط المواطنين نتيجة السياسات الاقتصادية الفاشلة والقرارات السياسية الطائشة والغير مسؤولة.
