سام برس
أعربت الخارجية المغربية الأحد عن خشية المملكة من احتمال ان تخرج الامور عن السيطرة بين السعودية وايران، عقب اعدام الرياض رجل دين شيعي وآخرين، قائلة انها تعول على حكمة المسؤولين في البلدين ، بحسب راي اليوم.

وقال بيان للوزارة ان المغرب يتابع باهتمام “كبير تطور الوضع، خشية من ان تأخذ التجاوزات الجارية بعدا غير قابل للسيطرة في الساعات والايام” المقبلة.

ونفذت السعودية السبت احكام اعدام بحق 47 شخصا مدانين ب”الارهاب” بينهم جهاديون مرتبطون بتنظيم القاعدة ورجل الدين الشيعي نمر باقر النمر، احد وجوه المعارضة للسلطات في المملكة، ما اثار انتقادات حادة في ايران والعراق.

وتوعدت طهران على الفور الرياض بانها ستدفع “ثمنا باهظا” لاعدامها النمر، ما دفع وزارة الخارجية السعودية الى استدعاء السفير الايراني وتسليمه “مذكرة احتجاج شديدة اللهجة”.

واضافت وزارة الخارجية ان “المغرب يعول على حكمة المسؤولين السعوديين والايرانيين للعمل على تفادي أن ينتقل الوضع الحالي إلى بلدان أخرى بالمنطقة تواجه العديد من التحديات وتعيش أوضاعا هشة”.

وعقب الإعدامات هاجم متظاهرون مساء السبت مبنى السفارة السعودية في طهران واحرقوه، كما هاجم متظاهرون مقر القنصلية السعودية في مشهد (شمال شرق)، وإثر ذلك أوقفت إيران 40 شخصا، فيما اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني الاحد الهجومين على السفارة والقنصلية “غير مبررين على الاطلاق”.
أما المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي فقال الاحد ان السعودية ستواجه “انتقاما الهيا” بعد اعدامها النمر.

حول الموقع

سام برس