سام برس / عبدالكريم المدي
كشفت مواقع أجنبية ومن خلال الخرائط التي توافيها بها الأقمار الصناعية وأجهزة المخابرات الغربية والدولية ، حقيقة الموقف على جبهات القتال، من خلال خرائط هامة توضح سير المعارك ، هناك، حيثُ بينت عن حدوث تقدم كبير للجيش اليمني واللجان الشعبية في مختلف جبهات القتال الداخلية والخاريجة ، ومن ضمن تلك المعلومات التي أوضحتها الخرائط والتقارير الاستخباراتية الغربية خلال الساعات الأخيرة ،سيطرة الجيش واللجان الشعبية سيطرة كاملة على المخا وساحل المخاء،واستكمال تطويق عناصر هادي والسعودية في تعز والسيطرة على منطقة المسراخ ، وتحقيق تقدم كبير في التربة ..

وفي جبهة لحج ، أفادت إن قوات الجيش واللجان الشعبية قد أقتربت كثيرا من قاعدة العند التي صارت قاب قوسين أو ادنى من الوقوع تحت الحصار .

وفي جبهة مأرب أكدت تلك التقارير المعززة بالخرائط إن العديد من المواقع التي كانت بيد أتباع هادي والرياض قد سقطت بيد الجيش واللجان،وإن هناك،و في هذه الأثناء، تطويقا لعدد كبير من مواقعهم في أطراف صرواح ونقيل الحزم ، اضافة للقضاء التام على جيوبهم في أطراف مديرية نهم الواقعة في مأرب .

أما جبهة حرض وميدي، فقد أفادت التقارير عن تكبيد قوات السعودية خسائر فادحة وصد زحوفاتهم في تلك المناطق .
وفي جبهات الخوبة ونجران ومدينة الربوعة في عسير ، أوضحت التقارير إن قوات الجيش واللجان الشعبية قد حققت تقدما وكبدت السعوديين خسائر بشرية ومادية .
التقارير والخرائط ذاتها أكدت بأن عناصر القاعدة وداعش تتواجد في مدن محافظة عدن بأعداد كبيرة هذا المساء .. إلى جانب سيطرتها الكاملة على معظم مناطق أبين وتحديدا مدن جعار وزنجبار ولودر وغير بعيد مدينةالمكلاء واجزاء واسعة من حضرموت .

كما أكدت تلك التقارير إلى أنه ونتيجة لهذه الخسائر الكبيرة التي طالت السعودية وحلفائها في مختلف الجبهات فإن السعودية قد لجأت إلى القيام بغارات جوية مكثفةوقصف هستيري على العاصمة صنعاء والحديدة والمخا ومأرب وصعدة ، لكي تغطي على الخسائر التي تتكبدها في الميدان .

مشيرة إلى ان ذلك هو الموقف الميداني الحقيقي على الأرض ، و السر الذي دفع بالقوات السعودية للقيام بهذه الغارات الهستيرية على العاصمة اليمنية وغيرها من المدن والمناطق المأهولة بالسكان .

حول الموقع

سام برس