سام برس
وصلت قوافل المساعدات الانسانية بمواكبة الأمم المتحدة والصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري، الى مشارف بلدات مضايا بريف دمشق والى كفريا والفوعة في ريف ادلب.

وتحركت قافلة المساعدات من دمشق باتجاه بلدة مضايا في ريف العاصمة بالتزامن مع تحرك قافلة أخرى من السقلبية باتجاه بلدتي كفريا والفوعة في ريف ادلب الشمالي ، لادخال40 شاحنة من المساعدات التموينية والأدوية للبلدات الثلاث بشكل متزامن.

وافاد مراسل قناة العالم الاخبارية، بأنَ اهالي مضايا طردوا مسؤول المجلس العسكري في البلدة، وطالبوا باستلامها بشكل مباشر.

ودعوا أهالي الجيش السوري لدخول المنطقة لتخليصهم من المسلحين وأبدو تخوفهم من أن تعمد الجماعات المسلحة الى سرقة المواد الاغاثية كما حصل في المرة السابقة.
هذا واظهرت صور من داخل بلدة مضايا بريف دمشق عدم وجود أزمة غذائية في البلدة.
وكشفت شهادات الاهالي عن نهب المسلحين للمساعدات التي أدخلتها الحكومة السورية والهلال الاحمر الى البلدة قبل شهرين وبيعها للمواطنين بأسعار خيالية.
وكانت وسائل الاعلام الداعمة للجماعات المسلحة قد شنت حملة اعلامية، استخدمت فيها صورا لأطفال ونساء ورجال مشردين وهزيلين البنية، جمعت من كل أنحاء العالم. ومن بينهم " طفلة " أطلقوا عليها موناليزا سوريا وتبين فيما بعد أنها من بلدة في جنوب لبنان.

وعلى الطرف الاخر يعاني اهالي بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي من مجاعة حقيقية فلا طعام ولا ماء ولا خبز يشبع الاطفال. كما اصبح الدواء عملة نادرة داخل البلدتين.

فمئات الجرحى والمصابين بحاجة الى اخراج من البلدتين لتلقي العلاج.

حول الموقع

سام برس