سام برس
في حين أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن إرتياحه الكبير للإفراج عن الأسيرين السعوديين المحتجزين في اليمن منذ مارس 2015م من قبل انصار الله " الحوثيين" ، وتحت ضغوط المنظمة الدولية التي تقر اعمال الابادة السعودية والامريكية وتتذرع بالافراج عن مجرمين بحسن النوايا ، حيث أرتفعت وتيرة الغضب الشعبي العارم في اليمن جراء ذلك التصرف اللامسؤول الذي أصبح محل استغراب واستهجان السواد الاعظم من اليمنيين الذين تسفك دمائهم وتدمر منازلهم ومقدراتهم على مدار الساعة في كافة المدن اليمنية دون رحمة.

واستبشارا لذلك اصدر المتحدث باسم بان كي مون امس بيان قال فيه" ان الامين العام أعرب عن إمتنانه لأنصار الله لتسهيل عملية إطلاق سراح الأسيرين" .. واصفاً ذلك بأنه "تدبير هام لبناء الثقة" الذي ينبغي أن يساعد في دفع عملية السلام.

واضاف المتحدث ان الأمين العام شكر مبعوثه الخاص الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لجهوده من أجل تأمين إطلاق سراح آمن للاسيرين اللذين غادرا العاصمة صنعاء صباح يوم 14 يناير الجاري برفقة المبعوث الخاص.

ورغم اطلاق الاسراء السعوديين لم يتم وقف العدوان السعودي ورفع الحصار والتخفيف من معانة اليمنيين ، وأعتبر الكثير من المواطنين بأن ذلك يمثل قمة الضعف والارتهان ايا كانت المبررات الدولية والمغريات وان الاجدى الاحتفاظ بهم والتفاوض بهم مع بقية الاخرين من المجرمين الذين سفكوا الدماء وغزو الارض اليمنية حتى يتم ايقاف العدوان وانتهاء مفاوضات السلام .

حول الموقع

سام برس