سام برس
أرتفعت الاصوات المطالبة بأدانة السعوية ودول خليجية اخرى تستقطب العمالة الاسيوية والافريقية من الجنسين للعمل لدى بعض الاسر والشركات والمؤسسات الرسمية والخاصة ، وتحدث الكثير من العمال والعاملات عن بعض المعاملة الوحشية واللا أنسانية التي يتعرض لها الكثير وبالذات العنصر النسائي ، من شتائم وضرب مبرح وأحتجاز ومعاناة في حالة المرض ، مما عرض البعض منهم لحالة الرعب والامراض النفسية وأحياناً الاقدام على الانتحار في ظل القوانين السعودية المجحفة وغياب دور منظمات الحقوقية والانسانية والاجتماعية ، وسكوت سفارات العمالة.
وبعد تزايد تلك الظاهرة المخيفة ، سارعت أوغنداءالى حظر استخدام مواطنيها في العمالة المنزلية السعودية نظراً لورود بلاغات وشكاوى كارثية ومعاملتهم بطريقةغير انسانية.
كما فر العديد من العمالة للالتجاء بسفارة بلدانهم من بينهم اثيوبيين واوغنديين وعرب ومن شرق اسيا نتيجة لعدم احترام انسانية الانسان والمعاملات غير الاخلاقية واستخدام نظام السخرة .
