سام برس
دشن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مبادرة طارئة لإدراة المخلفات الصلبة التي تستهدف مديريات صالة والقاهرة والمظفر في محافظة تعز. سيوفر الدعم فرص عمل طارئة لمدة 30 يوماً لعدد 250 من الشباب المعرضيين للخطر بما في ذلك 195 من الرجال و 55 من النساء لاستعادة خدمات التخلص من النفايات الصلبة المتعثرة. كما سيعمل المشروع على تعزيز القدرة التشغيلية لصندوق النظافة عن طريق إعادة تاهيل شحنات القمامة من خلال توفير قطع الغيار والأدوات.

لقد توقفت عملية جمع النفايات الصلبة والتخلص منها إلى حد كبير في جميع انحاء البلاد منذ تصاعد الصراع في مارس 2015، والذي ينذز بعواقب صحية وخيمة. و بالشراكة مع موسسة دي دبليو أر ،اجرى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في شهر أغسطس 2015 تقييم طاري للنفايات للتحقق من تاثير الازمة على دورة ادراة النفايات والممارسات الحالية والمجالات التي بحاحة لدعم فوري.

وأظهرت النتائج الرئيسية للتقييم انخفاض في قدرات السلطات المحلية لتوفير وتمويل خدمات إدارة النفايات فضلا عن الافتقار إلى الموارد البشرية ووسائل النقل لجمع النفايات من جميع الإمكان المخصصة لرمي القماقة في المحافظات التي شملها التقييم. كم أدى نقص الوقود إلى تراكم النفايات في الشوارع، والحد من وتيرة جمع النفايات واستخدام مواقع التخلص البديلة الموقتة. وقد تفاقم هذا الوضع بشكل خاص في تعز حيث اندلع القتال في الشوارع وتقيدت عملية الوصول.

هذا وقد صرح السيد جيمي ماك جولدرك الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والذي زار تعز مؤخراً بقولة "لقد كان من الصادم جداً روئة اكوام القمامة المتراكمة في شوراع تعز المحيطة حيث ان مواقع دفن النفايات لا يمكن الوصول اليها، والذي يشكل مخاطر صحية وبئية خطيرة بحاجة الى معالجة.

هذا وقد صرح محمد البالغ من العمر 28 عام والمقيم في حي القاهرة في تعز قائلاً "لقد فقدت وظيفتي في أبريل ولم أتلقى أي مساعدات منذ ان بدءت الحرب. طلبنا المال من الأقارب لعدة شهور ولكن هذا لم يكن كافي. الآن، سنعود للعمل ونكسب حتى استطيع شراء الغذاء والدواء لعائلتي."

وسيستفيد من هذا التدخل الذي يدعمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطورائ حوالي 1750 من افراد الاسر بشكل مباشر ومن المتوقع ان اثر ادراة المخلفات الصلبة ستصل الى حولي 460,00 شخص من المتضررين من الصراع.




حول الموقع

سام برس