سام برس / خاص
ندد موظفو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، اليوم الثلاثاء بأساليب القمع وذبح حرية الموظفين المطالبين بمستحقاتهم المتأخرة منذ أكثر من عام، وتلكؤ قيادة المؤسسة عن صرفها خاصة والموظفين يتضورون جوعا.. علاوة على ذلك إحالة عدد من الزملاء إلى التحقيق لأنهم طالبوا بمستحقاتهم. وأكد موظفو المؤسسة استمرارهم ومواصلتهم المطالبة بحقوقهم المالية بغض النظر عن الإجراءات التعسفية التي مارستها قيادة المؤسسة ضد بعض الزملاء وما قد تتخذه من عقوبات ضد موظفين آخرين مستقبلا. مؤكدين أن العبث المالي بموارد المؤسسة مايزال مستمرا حتى اللحظة بما يخدم قمع الموظفين الذين ينفذون وقفات احتجاجية للمطالبة بصرف مستحقاتهم.. حيث تقوم قيادة المؤسسة بتبديد الإيرادات من خلال صرفها لموظفين من خارج المؤسسة ولبعض فراد الأمن القومي الذين تستعين بهم القيادة لاسكات أصواتهم المطالبة بالمستحقات، والتي تؤكده الوثيقة "المرفقة". وأشاروا في وقفتهم الاحتجاجية اليوم الرافضة للتحقيق مع زملائهم المحالين للتحقيق، إلا أن قيادة المؤسسة تصرف بحسب الوثيقة مائة ألف ريال شهريا لضابطين من الأمن القومي اللذين تم استجلابهما لإرهاب الموظفين حتى لا يطالبوا بمستحقاتهم المتأخرة. ووجه صحفيو وعمال وموظفو المؤسسة نصائحهم لقيادة المؤسسة، بأهمية صرف المستحقات وعدم المساومة بها لأن الجوع كافر، بالإضافة إلى إيقاف إجراءاتها العقابية والتعسفية ضدهم وزملائهم، والتركيز على العمل الجاد والحفاظ على أموال وأملاك المؤسسة وترشيد الإنفاق وصرف المستحقات حتى لا تتوسع احتجاجات الموظفين.

حول الموقع

سام برس