سام برس
قالت جريدة لومون في تقرير لها أنها لا تستبعد نشوب صراع حاد بين ولي العهد السعودي محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان في ظل تدهور الوضع الصحي للملك سلمان بن عبد العزيز ، بحسب رأي اليوم.

وذكرت ان طموحات ولي ولي العهد محمد بن سلمان كبيرة والأساليب التي ينتهجها للسيطرة على الاعلام والاقتصاد والدبلوماسية والجيش والحياة العامة في البلاد بلاحدود للوصول الى الملك .

واستعرضت الجريدة المبادرات التي قام بها ولي ولي العهد ومنها إعلانه تحالف إسلامي ل 34 دولة لمواجهة التطرف، وكيف كذبت دول مثل ماليزيا وباكستان انضمامها للتحالف.

وأضافت أن ولي العهد محمد بن نايف هو الذي كان مخولا له الاعلان عن التحالف لانخراطه في الحرب ضد الإرهاب منذ سنوات طويلة، لكن ولي ولي العهد أراد تحقيق السبق.

وتنسب قوته الحالية الى أنه أذن وناقل أسرار الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يعاني من المرض، كما يحصل على قوته من الحرب التي أعلنتها السعودية على اليمن وصفته وزير الدفاع.

ولا تستبعد مناورة من الملك سلمان بالتنازل لابنه عن رئاسة مجلس الوزراء ليصبح محمد بن نايف مساعدا لولي ولي العهد، وهذا سيخلق حالة تناقض في المملكة.
وقالت لوموند في وصفها لولي ولي العهد أنه إما حداثي وإصلاحي أو سياسي مقامر كل ما يهمه فقط هو الوصول الى كرسي العرش.
وهذا الطموح، تنقل عن مراقبين أجانب، هو الذي يشعل الحرب الصامتة بينه وبين ولي العهد محمد بن نايف وقد تصبح حادة في ظل تردي الوضع الصحي للملك سلمان.

حول الموقع

سام برس