سام برس
رفض الرئيس الإيراني، حسن روحاني، دعوة إلى الاعتذار للسعودية عن الهجوم الذي تعرضت له سفارتها في طهران.

وقال إنه "حتى لو اعتذرت السعودية للدول الإسلامية مئات المرات، فلن يكون ذلك كافيا." ، بحسب ماقاله في مؤتمر صحفي في روما بثته وكالة إيرين الإيرانية وأسترسل روحاني متسائلاً "لماذا يجب أن نعتذر؟ لأن رجل الدين الشيعي نمر النمر أعدم هناك؟ هل ينبغي أن نعتذر لأنهم يقتلون الشعب اليمني؟ هل يجب أن نعتذر لأنهم يؤيدون الإرهابيين في المنطقة؟ هل يجب أن نعتذر لأنهم بسبب سوء إدارتهم قُتل آلاف الأشخاص في الحج؟"

وقال روحاني "لو أنهم اعتذروا إلى البلدان الإسلامية مئات المرات، فلن يكون كافيا. إذ ينبغي أن يعتذروا أكثر. سوف نندد مرة أخرى إذا انتهكت حقوق الإنسان في السعودية، أو أعدم أشخاص أبرياء."

وعبر روحاني عن تفهمه لما وصفه بوجود خلافات داخل السعودية، وأن قادتها لا يحظون بالإجماع من الناس. وقال "لديهم خلافات عديدة، كما أفهم. وهناك وضع خاص في السعودية. ولكن في المواقف الصعبة، يجب اتخاذ القرارات المناسبة والصعبة، التي تكون في صالح الجانبين."

حول الموقع

سام برس