سام برس
لعبت قناة الجزيرة القطرية، دورا كبيرا في سرقة ثورة الخامس والعشرين من يناير، من خلال دعمها الواضح لجماعة الإخوان ، حيث كانت تبث السموم، وتشجع على العنف، وتغير الحقائق والأحداث.

ويرى خبراء الإعلام، أن الجزيرة كانت الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، وأيضا كان دورها واضحا في هذا الصدد، ويرى آخرون أن دورها كان مشبوها وإجراميا، وانحيازها لجماعة الإخوان كان واضحا وضوح الشمس، وأن الدور الإعلامي الذي كانت تؤديه غير مهنى تماما، ولا ينتمى للعمل الإعلامي الذي يرصد الرأي والرأي الآخر ، بحسب موقع arbbjordan.

وفي هذا السياق، ترصد "فيتو"، رأى الخبراء حول مساهمة الجزيرة في سرقة الثورة ودعمها الواضح لجماعة الإخوان الإرهابية.

الذراع السياسية للإخوان


حيث قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، إن قناة الجزيرة ساهمت بشكل كبير في سرقة ثورة يناير، ودعم جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدة أن الجزيرة هي سبب الإساءة لمصر وسوريا واليمن، من خلال التحريض ونشر الأخبار الكاذبة.

وأوضحت لـ« فيتو» «أن قناة الجزيرة كانت الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، ونجحت في أن تخدع الدول العربية، وتشعل الفتن، وأيضا هي السبب في رفع درجة الغضب عند المواطنين، نظرا لأنها اتجهت لاستخدام أساليب الغش والخداع».

وأشارت إلى أن قناة الجزيرة لم يكن لها دور واضح، قبل الثورة لكن دورها اتضح بعد ذلك، بعدما فتحت أبوابها للهاربين من السجون، لافتة إلى أن هذا ليس دور الإعلام، لكنه دور التخريب والدعاية السوداء، نظرا لأنها طوال الوقت تضع كاميراتها في ميدان التحرير والأماكن التي يوجد بها الغضب.

ليست مهنية

أكد الدكتور عادل عبد الغفار عميد كلية الإعلام بجامعة بني سويف، أن قناة الجزيرة دعمها واضح لجماعة الإخوان الإرهابية، لافتا إلى أن تغطية الجزيرة لم تكن مهنية، في مصر، وكانت متحيزة في اتجاه واحد، وهو ما يخالف الأعراف والمهنية والتقاليد الإعلامية التي يجب أن تتبع.

وأضاف عبد الغفار في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن الجزيرة كانت تعبر عن وجهة نظر الإخوان طوال الوقت، ولا تعطى للجهات الأخرى حقها في التغطية، وتقوم بالمبالغة في كثير من تغطيتها للأحداث، وتغض النظر للإيجابيات التي يشهدها المجتمع.

وتابع: "كانت تفرض مساحات للأحداث التي ترى فيها انتقادا لمصر، وتمتاز بتوجيه سياسي واضح في اتجاه معين"، لافتا إلى أنها ما زالت مستمرة في ذلك النهج السياسي؛ حيث إن التغطية الإعلامية تتطلب أن تعطى وسائل الاعلام لكافة الأطراف حقها في التغطية.

وأشار عبد الغفار إلى أن الجزيرة لم يعد لها دورا فاعلا في تشكيل الرأي العام المصري؛ نظرا لأنه يتشكل من خلال اتصاله بالأحداث ومواقع التواصل الاجتماعي.

دور مشبوه وإجرامى

أكدت الدكتورة عالية المهدي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق بجامعة القاهرة، أن قناة الجزيرة ساهمت بشكل كبير في سرقة ثورة 25 يناير، من خلال دعمها لجماعة الإخوان الإرهابية.

وأوضحت "المهدي"، أن الجزيرة كانت تبث السموم، أثناء وبعد الثورة، وضخمت الأحداث بطريقة كبيرة، وساهمت في خداع المصريين، نظرا لأنها كانت ترصد الأحداث على غير أشكالها، بالاتفاق مع جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضافت عميد كلية الاقتصاد، أن الجزيرة كانت واضحة في دعمها للإخوان منذ البداية، ودورها مشبوه في ثورة يناير، حيث إنها كانت موجهة إلى مصر فقط، ولا تنتقد غير الأحداث في مصر، وتركز على السلبيات.

أجندات غربية

قال الدكتور كمال الهلباوي، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، إن تغطية قناة الجزيرة، لأحداث ثورة 25 يناير 2011 لم تكن مهنية، بل ضمت تحيزات لصالح جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف «الهلباوي» في تصريحات خاصة، أن الجزيرة تنفذ أجندات غربية لإشعال الوضع في المنطقة العربية، ولا تمارس دورًا إعلاميا بناء.

وطالب بضرورة دعم المؤسسات الإعلامية لمجابهة التحريض الذي تبثه الجزيرة ضد مصر، خاصة بعد أن صارت منبرًا لبث سموم كل حاقد أو جاحد على المحروسة.

حول الموقع

سام برس