سام برس
انفراج كبير في العلاقات الاوروبية الايرانية وفي مقدمتها فرنسا بعد سياسة الحظر والالغاء التي وصفها الايرانيون بالخاطئة وعجزت عن تركيع الشعب الايراني ومثلت تلك العقوبات بالوقود الذي اشعل فيب قيادة وشعب ايران الصمود عشرات السنين وكسر الطوق والعزلة السياسية بعد النجاح الكبير في المشروع النووي السلمي .

حيث دعا الرئيس روحاني ورئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس من باريس الى طي صفحة الماضي وبدء صفحة جديدة من العلاقات بين فرنسا وايران.. وأكد روحاني أن سياسة الحظر والإلغاء خاطئة وأن الاتفاق النووي أثبت قدرة الدبلوماسية والحوار على حل المشاكل المعقدة.. وقد تم توقيع اتفاقيات اقتصادية أبرزها توقيع شركة بيجو لتصنيع السيارات عقدا بقيمة 400 مليون يورو مع طهران ، بحسب قناة العالم.

وفي قصر الإيليزيه في باريس جرت مراسيم استقبال الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي وصل إلى فرنسا في زيارة هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 1999 من القرن الماضي.. وذلك في إطار جولة أوروبية الهدف منها فتح إيران أسواقها أمام الصناعات الغربية حيث يتوقع أن يتم التوقيع في باريس عدة صفقات تنموية.

وتأتي جولة الرئيس روحاني بعد بدء تطبيق الاتفاق النووي في كانون الثاني يناير ورفع الحظر الدولي الذي كان مفروضا عليها.

وخلال مراسم الاستقبال صرح رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس في كلمته: اليوم وبفضل الاتفاق النووي نستطيع بدء صفحة جديدة من العلاقات مع إيران.. فرنسا على استعداد تام لإقامة جسور مع المستثمرين الإيرانيين ومع الشعب الإيراني وهي على استعداد للتعاون مع إيران في شتى المجالات.

من جهته رحب الرئيس الإيراني بعودة العلاقات الإيرانية الفرنسية إلى سابق عهدها مؤكداً أن بلاده تسعى لبناء علاقات جديدة مع فرنسا.
وفي كلمته صرح الرئيس حسن روحاني "لقد اجتمعنا هنا لنقول إننا في المجال الاقتصادي مستعدون للتعاون، وفرنسا ستعود إلى إيران بنشاط أكثر وإرادة أقوى للاستثمار ونحن نرحب بهذه الخطوة."

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد التقى فور وصوله إلى باريس الأربعاء وزيري الخارجية والاقتصاد الفرنسيين وأرباب عمل محليين حيث يستعد البلدان لتوقيع عدة صفات تنموية.

حول الموقع

سام برس