سام برس
عبّر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف السبت 20 فبراير/شباط عن أسف روسيا لعدم دعم مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الذي تقدمت به في الشأن السوري ، بحسب روسيا ليوم.

وأكد بيسكوف أن روسيا سياستها الشفافة الهادفة لضمان الاستقرار ومحاربة الإرهاب.

وقال المتحدث "على العموم تعتبر روسيا القصف عبر الحدود الذي تنفذه المدفعية التركية على الأراضي السورية غير مقبولا" ، ولم يتوصل مجلس الأمن الدولي إلى اتفاق حول مشروع القرار الروسي الذي يطالب بحماية السيادة السورية.

وصرح ممثل فنزويلا الذي يرأس مجلس الأمن رفائيل راميريس السبت 20 فبراير/شباط أن أعضاء المجلس علقوا الجلسة حتى الاثنين المقبل. قائلا: "كل بلد تقدم بموقفه، ولدينا وقت حتى الاثنين لمعرفة ردود الأفعال على المشروع.. ناقشناه مطولا دون التوصل إلى اتفاق".

ويفيد دبلوماسيون بأن المشروع واجه معارضة 6 بلدان هي بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وأوكرانيا ونيوزيلاندا وإسبانيا، وأعلن ممثلا الولايات المتحدة وفرنسا قبل الجلسة أن لا مستقبل للوثيقة الروسية.

ويطالب مشروع القرار الروسي جميع الدول بوقف قصف سوريا عبر الحدود وباحترام السيادة السورية و"التراجع عن محاولات وخطط " التوغل العسكري البري الأجنبي في الأراضي السورية.

ويعتبر المشروع ردا على أعمال تركيا التي تقصف في الآونة الأخيرة مواقع أكراد سوريا.

وكانت صحيفة "فاينشال تايمز" كتبت أن أنقرة تعد لاجتياح سوريا من الشمال، والرياض من الجنوب، بينما تحاول واشنطن كبح جماح الدولتين، ويسيطر على حلف الناتو القلق من إمكانية دخول القوات التركية إلى سوريا حيث تعمل قوات روسية.

حول الموقع

سام برس