سام برس
أعلنت صربيا مقتل اثنين مختطفين من موظفي سفارتها في ليبيا في ضربة جوية أمريكية استهدفت مسلحي ما يُعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية".
وقصفت طائرات أمريكية أمس معسكرا لتنظيم الدولة بمدينة صبراتة الليبية الواقعة على بعد 70 كيلومترا غرب العاصمة طرابلس.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) أن الهجوم استهدف التونسي، نور الدين شوشان، القيادي البارز في التنظيم العسكريين، والذي يُشتبه في ضلوعه بهجمات تعرضت لها تونس.

وبحسب البنتاغون، فإن المسلحين هددوا مصالح واشنطن والغرب عن طريق "التخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة ومصالح غربية أخرى بالمنطقة".
وأفادت تقارير بأن الهجوم أسفر عن مقتل العشرات.
وفي مؤتمر صحفي، قال وزير الخارجية الصربي، ايفيتسا داسيتش، إن الرهينتين هما سلاجانا ستانكوفيتش، مسؤولة الاتصال بالسفارة، وسائقها جوفيكا ستيبيك.
واختُطف الاثنان في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 عندما تعرض موكبهما الدبلوماسي لإطلاق نار بالقرب من مدينة صبراتة.

وأوضح داسيتش أن مسؤولين أجانب هم من أبلغوا صربيا بمقتل الرهينتين، مشيرا إلى أن بلغراد لم تتلق تأكيدا من الحكومة الليبية حتى الآن.
وتبقي بلغراد على سفاراتها في طرابلس حتى الآن، بالرغم من اضطراب الأوضاع منذ الانتفاضة التي أسفرت عن الإطاحة بنظام حكم الزعيم الراحل معمر القذافي في عام 2011.

ومنذ عقود، يعمل صربيون، غالبيتهم من أطباء وعاملون بمجال الإنشاءات، في ليبيا، وذلك في ضوء العلاقات الوثيقة بين طرابلس وبلغراد في عهد القذافي.

حول الموقع

سام برس