بقلم: حسين زيد بن يحيى
رغم اقتراب العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الظالم على اليمن العزيز من عامه الأول الا انه لازال هنالك من يجاهر علنا انه من ورط الثورة والمسيرة القرآنية في حوار موفنبيك ، بداية يعلم القاصي و الداني ان ما يسمى المبادرة الخليجية وحوارها المشؤوم قد افسد كل الواقعين في حبائله واكلي مال الحوار الحرام، منطقا من اكل المال السحت في موفنبيك لا يمكن ان يأتي منه خير للوطن والشعب وبالتالي عزلهم سياسيا واجب وطني وديني .

مع كل ما شاب ثورة الثورات 21 سبتمبر الاغر الا ان الاعلان الدستوري صوب الاختلالات والقصور الذي اعتراها ، آكلي المال الحرام ابو الا ان يلتفوا على الحراك والثورة المنتصرة في 6 فبراير 2015م ، اسيادهم دافعي المال الحرام في حوار المبادرة الخليجية المشؤومه هو من نسج لهم خيوط مؤامرة العودة لحوار موفنبيك التفاف على الاعلان الدستوري.

مره أخرى انتصر المال الخليجي المدنس في احتواء الحراك الجنوبي وثورة الشباب والإعلان الدستوري، إعلان الحرب 26 مارس الماضي ما كان له ان يمر لو طبق الإعلان الدستوري للثورة على يد قواها الشريفه و النظيفة التي لم تتلوث بالمال الحرام، دفاعا عن الثورة والتزام لتضحيات الشهداء وصمود الشعب لابد من استمراريه الثوره وهو السبيل الوحيد لتطهير المسيره من المنافقين والمناضلين اللحقه في موفنبيك.

ان اولويات الثوره بعد مرور عام من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي يجب ان يتمحور الان في كيفية استعادة وهج الثورة وعودة الروح للاعلان الدستوري ، لا مخرج للثوار في مواجهه العدوان والاحتلال سوى استمرارية الثورة من خلال اعلان دستوري مكمل يشكل مجلس قيادة الثورة كسلطه ثوريه و تنفيذية وتشريعية مؤقتة حتى الذهاب للانتخابات، مجلس قيادة الثوره ومن مناضلي خط البدايه مستوعبا مشروع سياسي للدولة المدينة الاتحادية قادرا على حل كل الإشكالات الشائكة التي يعاني منها الوطن وخاصة القضية الجنوبية، للمفرحين بالالتفاف على الاعلان الدستوري نقول:-

حول الموقع

سام برس