عبدالله الصعفاني
أهدي هذه الحكاية إلى محافظ الحديدة ووزير الداخلية ومدير أمن المحافظة ومدير قسم الرعيني في عاصمة الربوع التهامية.. ومن يدري لعل الذكرى تنفع المؤمنين.
* قضى زميلنا الصحفي عبدالوهاب مزارعة 18 عاما من عمره في شريعة استرداد أرضية أراد أن يبني عليها مسكناً لأسرته.
* ولقد فتح الله عليه بعد عدالة بطيئة بحكم نافذ قضى بأن الأرض حق له.. لكن أحد الطامعين هجم على هذه الأرضية وبدأ في البناء عليها وسط حالة عجيبة من فرجة الأجهزة المسئولة عن تنفيذ الحكم.. وتجسد التواطؤ في تصرفات إدارة قسم الرعيني بالحديدة المعني بالتنفيذ
* حادثة اغتصاب أرض الزميل عبدالوهاب مزارعة الذي قضى جزءاً كبيراً من عمره في التوعية بقضايا الأمن والنظام وإثبات أن الشرطة في خدمة الشعب عبر ملحق ( قضايا وناس) في صحيفة الثورة تفرض على محافظ الحديدة أكرم عطية أن ينتصر لأحد رعاياه المظلومين، وتفرض على وزير الداخلية الدكتور اللواء عبدالقادر قحطان إقناع مدير أمن المحافظة العميد محمد المقالح بالإنصاف لصحفي شريف من آخر استقوى بعدد من المسلحين لنهب أرضيته وسط عدم إدراك مدير قسم الرعيني بالحديدة أنه لا يستفيد من التواطؤ مع الظالم غير الشيطان.
* هل يدرك محافظ الحديدة أنه يحمل أعباء مثل هذه المظلمة؟ وهل ننتظر من وزير الداخلية موقفاً ينتصر لواجبه ولمواطن مظلوم أم ينحسر كل ذلك تعزيزاً للغة الانفعالات
* ويا مدير أمن الحديدة مازلت أتمنى عليك أن يكون في كلامك ما يشبهك بعيداً عن هذه الفرجة التي تضطهد العقل وتفرض المنطق المشوه وأطماع الناهبين من رواد إلباس الحق بالباطل
* إن من الأمور _ وإن حسبها البعض بسيطة_ ما هو اختبار لكفاءة وزير الداخلية وعدالة محافظ الحديدة وواجب مدير أمن المحافظة ومسئول القسم .. والمظالم الفردية في محصلتها هي إحدى الاختبارات للحكومة بل ولرئيس الجمهورية نفسه. وليتذكر الجميع أن الحالة الاستبدادية تنتج ذاتها في مثل هذه القضايا الواضحة الكاشفة، حيث وراء كل خارج على القانون من يتستر عليه خصماً من أرصدة الواجب.
* ودائما لا عذر لمحافظ الحديدة ومدير أمنها في عدم إنصاف المظلومين وما أكثرهم في الحديدة، حيث كل مظلمة تهامية تشعرك بالحاجة لمن يرد إليك صوابك من هذا الانفلات وهذه الفرجة على النهابة والظالمين
وما يزال المظلومون في الانتظار ..!!

حول الموقع

سام برس