سام برس
أصدر البيت الأبيض السبت 30 أبريل/نيسان قرارا بالتخلي عن التزام أمريكا بتأمين سيناء المصرية ردا على استبعادها من المحادثات بين تل أبيب والقاهرة والرياض.

ووفقا لتقرير صادر عن موقع "ديبكا فايل" سحبت أمريكا قواتها الثلاثاء الماضي، من شبه جزيرة سيناء، وذلك بعد نقل القاهرة ملكية جزر تيران وصنافير من السيادة المصرية للسيادة السعودية.

وأوضح التقرير نقلا عن مصادر عسكرية واستخباراتية، أن هذه الخطوة جاءت بعد استبعاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لواشنطن من المحادثات بين مصر والسعودية وإسرائيل بشأن الجزر المذكورة.

وسحبت أمريكا بشكل سري ما يقرب من 100 ضابط وجندي من قوة حفظ السلام متعددة الجنسيات في الجزء الشمالي من سيناء بالقرب من منطقة الجورة المحاذية للشيخ زويد، رداً على استبعاد الأمريكيين من المناقشات.

إلا أن العميد محمد سمير المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، الأحد 1 مايو/أيار، أكد أن ما أورده موقع "ديبكا فايل"الاسرائيلي حول إخلاء الولايات المتحدة لقواتها المشاركة ضمن "القوة متعددة الجنسيات" سرا من قاعدة الجورة، غير صحيح جملة وتفصيلا.

وقال إن لهذه القوة موقعا رسميا يتضمن كل التفاصيل التي تخص وجودها في سيناء سواء عددها أو تاريخ إنشائها أو مهامها، والمتفحص فيه يجد أنه لم يذكر أي شيء يخص عملية النقل.

وأوضح المتحدث أن القوة تخضع لبروتوكول خاص وتلتزم الدول المشاركة فيها وعددها 12 بمعاييره. وتنصب مسؤوليتها على مراقبة تطبيق اتفاقية السلام، ويمكن لأي مواطن الدخول إلى موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت ومعرفة طبيعة دورها، والدول المشاركة فيها بالأرقام الدقيقة منذ تأسيسها عقب معاهدة السلام حتى الآن.

وأكد سمير أن معسكرات القوة تتمتع بحماية كاملة، ولم تتعرض لأية هجمات أو عمليات استهداف، كما ذكر الموقع الإسرائيلي، مشيرا إلى أن ما يتم ترويجه من أنباء في هذا الاتجاه مخالف تماما للحقيقة.

ودعا لضرورة التحقق من الأنباء قبل نشرها، وعدم الانسياق خلف الشائعات والأكاذيب التي تروجها بعض وسائل الإعلام المشبوهة، على حد تعبيره.

حول الموقع

سام برس