سام برس
منذ اسابيع ويتعرض مدنيي حلب لحملة ممنهجة لضرب الهدنة والاستقرار في المدينة بمخطط لم يعد يخفى على احد، سوريا التي انكوت من نار الارهاب لسنوات متتالية ما زالت مسرحا لفرض الفوضى الخلاقة وتقسيم المنطقة
وكما اكدنا سابقا وقوفنا مع المؤسسات الوطنيه اهمها الجيش العربي السوري رافضين التسليم بمنطق التقسيم، داعمين لوحدة التراب. لذا ندعوا كل شرفاء الامة ووحدوييها الى عدم الانجرار خلف حفلات التجارة بالدم السوري، وان هذه العصابات الارهابية ستبقى اداة بيد اصحاب المؤامره على الامه ومن خلفهم حلف الناتو للنيل من وحدة سوريا وعروبتها
مع تاكيدنا لدعوة القوى الوطنيه الحقيقيه فى اطار جامع لدعم الحوار الوطنى مع ابناء القوى الوطنيه التى ترتكز على وحدة البلاد و تماسكه لتكون حائط صلد فى مواجهة التطرف
كما أننا حريصون على امن واستقرار وطننا العربى من الخليج الى المحيط و محاربة الارهاب في كل انحاء هذه الامة من الموصل الى حلب مرورا بسيناء وصولا الى سرت وفي كل بقعة من ارضنا العربية الطاهرة يجب ان تكون موحدة وندعوا اقطارنا العربية الى مزيد من التنسيق وتفعيل الية الدفاع العربي المشترك لمواجهة العصابات الارهابية التي ترعررت برعايه من يعمل على مخطط تدمير اقطارنا.
حمى الله سوريا و شعبها و المجد لامتنا
