سام برس / عبدالعزيز رياض
في الوقت الذي يسطر فيه أنصار الله والجيش أروع ملاحم البطولة والفداء في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الغاشم ، هناك من المحسوبين على المسيرة القرآنية يمارسون يوماً بعد أخر الكثير من التجاوزات والانتهاكات بحق مواطنين ابرياء وبتهم باطلة.
ففي محافظة صنعاء، وتحديداً بمديرية الحيمة الخارجية، تعرض ( شمسان محمد مياس) الذي يعمل مدرساً بأحدى مدارس المديرية للاعتقال التعسفي من قبل أحد المحسوبين على أنصار الله بتهمة نبش أحد قبور الشهداء ، وهي التهمة التي لم تثبت عليه، والتي لا يقبلها عقل ولا عرف ولا دين ولا اخلاق، خاصة بعد نزول لجنة أمنية إلى الموقع، الذين بدورهم اكدوا بأن البلاغ كيدي ولا أساس له من الصحة، وتم الأفراج عنه ، ولكن بعد اطلأق سراحة بنصف ساعة تقريباً تم استدعاء شمسان لقسم شرطه النجده بمنطقة مفحق والذي بدورة لم يتوانا عن الاستجابة وقطع مسافة طويله سيراً على الأقدام دون ان يرافقه أحد ، وعند وصولة تم اعتقاله من جديد وهذه المرة بتهمة الهروب من السجن.
استمرار تجاوزات مشرفي أنصار الله بمديرية الحيمة الخارجية ،جريمة تمثل انتهاك لحقوق الإنسان التي كفلها الدستور والقانون، حيث لا يزال شمسان يقبع في السجن منذ خمس أيام دون أثبات أي تهمة عليه.
وفي رسالة عاجلة .. ناشد أبناء مديرية الحيمة الخارجية ، اللجنة الثورية العليا ، والمنظمات الحقوقية والإنسانية بسرعة الأفراج عن الأستاذ شمسان محمد مياس ، وإنصافة من الظلم والأذلال الذي وقع بحقه، ومحاسبة كل من استقووا بعصا أنصار الله الشرفاء الذين قدموا انفسهم وارواحهم في سبيل الحفاط على اليمن ارضاً وانساناً.
