سام برس / متابعات
قال العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، الثلاثاء، إن المملكة لن تقبل إطلاقاً وفي أي حال من الأحوال أن يخرج أحد في المملكة ممتطياً أو منتمياً لأحزاب ما أنزل الله بها من سلطان، لا تقود إلا للنزاع والفشل مصداقاً لقوله سبحانه «ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم».
وأضاف الملك، خلال كلمة وجهها إلى الشعب السعودي والمسلمين في كل بقاع الأرض بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أن «السعودية لن تسمح أبداً بأن يستغل الدين لباساً يتوارى خلفه المتطرفون والعابثون والطامحون لمصالحهم الخاصة، متنطعين و مغالين ومسيئين لصورة الإسلام العظيمة بممارساتهم المكشوفة وتأويلاتهم المرفوضة، ونبراسنا في ذلك قول الحق تعالى، ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة».
وتابع أن «المملكة ستبقى إلى يوم الدين حامية لحمى الإسلام مرشدة إلى هديه الكريم على بصيرة من الله تتابع السير على منهجها الوسطي المعتدل مستشعرة مسؤوليتها ورسالتها تجاه عالمنا الإسلامي والإنسانية أجمع».
وأكدا أن «الإسلام يرفض الفرقة باسم تيار هنا وآخر هناك، وأحزاب مثلها تسير في غياهب ظلمتها، تحسب في غمرة الفتنة أنها على شيء وإنما ضلت سواء السبيل».

حول الموقع

سام برس