سام برس
صدر حديثا للكاتبتين ليلى يوسف وسعاد يوسف كتابا «الكويت زهرة القلب.. رسائل إلى وطني» و«وحدي أعزف الأشياء» على التوالي.

في الإصدار الأول تعبر صاحبة «الكويت زهرة القلب» ليلى يوسف عن عشق الوطن الذي ملأ عليها كل جوارحها في كلمات بسيطة سهلة تخرج من القلب فتصل إلى القلب مباشرة.

تتغنى الكاتبة في الكويت أرضها وسمائها وشمسها وصباحها الندي، فهي قيثارة الحب وهي الدواء وأم الخير وهي الغالية وترابها عطر.

كما تتناول في كتابها، الذي يأتي في 64 صفحة من القطع الصغير، أفراح فبراير في «موطن الحب» و«مركز الإنسانية» فتناجي وطنها «بكل اللغات» وتشيد بـ«قائد مسيرتنا» وتوجه «تحية حب إلى أمير القلوب» وكذلك «إلى سمو أمير العمل الإنساني» وتثني على «ديموقراطية بلادي» ونحن جميعا «فدوة لترابها».

أما الإصدار الآخر لصاحبته سعاد يوسف فيتسم بتنوع الموضوعات وتباينها وغلبت عليها رومانسية حالمة، تتنقل بين العناوين طارقة أبواب المعاني التي تختلج كل نفس عاشت تجارب مماثلة.

تضرب الكاتبة على وتر الحب وزهوره فتخاطب «سيد النساء» وتستذكر «ذكريات ممزقة» تتداخل في «حلم امرأة».

تتغنى من خلال «رحلة المجهول» في «حزن وألم» لكنها ترى «أجمل زهرة» فتملأ عليها الدنيا «رومانسية».

هي «أنثى وطفلة» وهي الأسطورة الغجرية «كاسندرا».

على مدار 160 صفحة من القطع الصغير تتبارى الكلمات في وصف مكنونات الذات وعرض «موسيقى لم تعزف» تمس «حافة القلب» فتكون النتيجة «أحبك أكثر» حتى الوصول إلى «شواطئ الليل»، حيث «اللحن الأخير».

يتبدى من خلال السطور أن الكاتبة تأثرت في أحايين كثيرة في تدوين خواطرها بأغنيات كلاسيكية فنجد كلمات وعناوين من مثل «طوق الياسمين» و«أنا لك علطول» و«حبيبتي من تكون».

في قلبي

لن يكون في قلبي مكان لأحد

فالكويت هي من احتلت قلبي

وكياني فهو مكانها مذ ولدت

فحبك يا وطني

سيبقى خالدا في دمي

طفلة

أنا طفلة تنتظر موعدا جديدا

لحكاية ما قبل النوم،

فقد تركت مسؤوليتي عليه

حين جعلني زهرة برية

تزدهر كل صباح وتعود إليه

حول الموقع

سام برس