سام برس
أكد مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد في بيان له اليوم الخميس الـ 19 من مايو أن حل الازمة في اليمن سيكون يمني بالدرجة الاولى وان التقدم في مفاوضات السلام يعتمد على جدية المتفاوضين والتفاعل البناء من اجل قطع شوط كبير في المفات السياسية والامنية وقضية الاسرى والمعتقلين .

قال المبعوث الأممي إن الأمم المتحدة "تعتمد المرونة" مع الأطراف من أجل التوصل لحل سياسيي وتجنيب اليمن المزيد من الخسائر، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أن الأطراف عليها "مسؤوليات" يجب أن يلتزموا بها.

وأضاف المبعوث الأممي: "العمل جار وبشكل متواز للتوصل الى حل سلمي شامل، القرار النهائي سيكون يمنيا – يمنيا، والتقدم يعتمد على جدّية الوفود".

وأشار البيان الاممي إلى أن أمير دولة الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، استقبل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم التحدة إلى اليمن والوفود المشاركة في مشاورات الكويت وحث الجميع على متابعة العمل من أجل التوصل الى حل سياسي يضمن الأمن والاستقرار لليمن واليمنيين.


يذكر ان المفاوضين لم يواصلوا مشاوراتهم في الكويت خلال يومي الثلاثاء والأربعاء، بسبب تعليق وفد الحكومة مشاركته بذريعة عدم التزام الوفد الوطني المكون من انصار الله والمؤتمر بالمرجعيات والشرعية والانسحاب وتسليم السلاح والتدابير الأمنية المتعلقة بها و قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 ، في حين يطالب الوفد الوطني بحكومة وحدة وطنية وخريطة طريق واضحة لتنفيذ القرار الاممي للوصول الى الحل السلمي .

من جهته اشترط وفد حكومة الرياض لعودته للمشاورات، تقديم وثيقة مكتوبة، تتضمن موافقة انصار الله والمؤتمر على ثوابت البنود المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار والقرار2216 وكذلك الالتزام بأجندة مشاورات بيل في سويسرا والنقاط الخمس التي تحدد في ضوئها جدول الأعمال والإطار العام للمشاورات ومهام اللجان.

حول الموقع

سام برس