سام برس
أكد محققون أن أدخنة كثيفة انبعثت على متن طائرة الركاب التابعة لشركة (مصر للطيران) قبل تحطمها في مياه البحر الأبيض يوم الخميس.

وبحسب بيانات نشرها موقع "أفياشان هيرالد" المتخصص، صدرت إنذارات عن أجهزة رصد الدخان في المرحاض وأجهزة إليكترونية قبل دقائق من انقطاع الاتصال بالطائرة ، بحسب ماذكرته بي بي سي.

وقال متحدث باسم المحققين الفرنسيين إنه مازال من المبكر جدا تحديد سبب الحادث.
وكانت الرحلة MS804 في مسارها من باريس إلى القاهرة وعلى متنها 66 شخصا.
وأوضح موقع أفياشان هيرالد أنه تلقى بيانات صادرة عن نظام الاتصالات الخاصة بالطائرة، وذلك عبر ثلاث قنوات مختلفة.

وأظهر نظام الاتصالات رصد الدخان في المرحاض في الساعة 00:26 بتوقيت غرينتش. وبعد دقيقة، رُصد دخان في الكترونيات الطائرة، وهي من طراز ايرباص A320.

وصدرت آخر رسالة عن نظام الاتصالات في الساعة 00:29 غرينتش، قبل أن ينقطع الاتصال مع الطائرة بعد ذلك بأربع دقائق، بحسب أفياشان هيرالد.
ويُستخدم نظام الاتصالات بصفة منتظمة في بعث بيانات الرحلة إلى شركة الخطوط الجوية المشغلة للطائرة.

وأكد مكتب التحقيقات والتحليلات في فرنسا صحة البيانات التي أوردها موقع أفياشان هيرالد.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المكتب قوله "مازال من السابق لأوانه جدا تفسير وفهم سبب الحادث طالما لم نعثر على الحطام أو أجهزة تسجيل بيانات الرحلة".
ويُشارك ثلاثة محققون فرنسيون، متخصصون في الطيران، مع مستشارين فنيين من شركة ايرباص في تحقيق تقوده مصر في الحادث.

حول الموقع

سام برس