سام برس
تحيي العديد من دول العالم من بينها دول عربية واسلامية ، اليوم الأربعاء، اليوم العالمي لـ" الاطفال المفقودين"، تذكيرا بأولئك الأطفال الذين اختفوا فجأة نتيجة للحروب والجريمة المنظمة واعمال الخطف والحجز والتهجير والتشريد والمتاجرة بالاعضاء وتقدر الاحصائيات عدد الاطفال المفقودين بـ 8 مليون طفل.

وتطل هذه الذكرى الاليمة وهي تحمل ارقام مخيفة وان الاحصائيات عن عدد الاطفال قد تكون اعلى من تلك الارقام ، لاسيما بعد احداث الربيع العربي المروعة .. والبحث عن المفقودين في محاولة لانقاذمن على قيد الحياة منهم.

وبدأ إحياء يوم الأطفال المفقودين الذي يصادف الـ 25 من مايو في الولايات المتحدة عام 1983، بناءً على قرار الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان، للتذكير بقصة الطفل إيتان باتز الذي اختفى أثنى ذهابه إلى المدرسة في مدينة نيويورك.

وتحوّل الاحتفال بيوم الأطفال المفقودين إلى عالمي عام 2001، عندما أصبحت تحييه 20 دولة عبر العالم، منها جنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وبريطانيا وإسبانيا وكندا والمكسيك.

وتأتي هذه الذكرى الاليمية والمآسي الانسانية واليمن وسوريا والعراق وليبيا وغيرها من دول العالم العربي والاسلامي الاكثر ألماً وحسرة في سجل اختفاء وقتل واختطاف وحجز وتشريد وتهجير واغتصاب ومتاجرة بإعضائهم من قبل عصابات وتجار الانسانية ، بل ان الكثير تحول منهم الى عبيد في بلدانهم او بلاد اوروبا التي تتحدث عن الحرية وما اختفاء أكثر من عشرة آلاف طفل في أحد الدول الاوربية إلا دليلا كبير على حجم المأساة والجريمة المنظمة ضد الانسانية.

لكن الأمر المثير للدهشة، أن الأرقام الأوروبية تشير إلى تسجيل اختفاء طفل واحد في القارة العجوز كل دقيقتين، أي بمعدل يصل إلى 250 ألف طفل سنويا.

ويقول المركز الدولي للأطفال المفقودين والمُستغلين إن عدد الأطفال الذين يخفتون سنويا يصل إلى نحو 8 ملايين طفل، مشيرا إلى أن عدد الأطفال المفقودين سنويا في الولايات المتحدة يصل إلى 460 ألفا سنويا وفي بريطانيا يصل العدد إلى 140 ألفا وفي كندا تتحدث التقرير عن فقدان 100 ألف طفل في ألمانيا.
*الصورة تعبيرية

حول الموقع

سام برس