سام برس / متابعات
ادى حادث القطار في محطة قرب باريس الى سقوط ستة قتلى و30 جريحا بينهم ثمانية بحالة حرجة، وفق حصيلة أولية كشفها للصحافيين رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت الذي توجه الى مكان الحادث.
وقال ايرولت للصحافيين ان "الحصيلة حاليا تبلغ ستة قتلى و30 جريحا بينهم ثمانية بحالة حرجة"، مضيفا ان الجرحى جميعهم يعالجون في مستشفيات منطقة باريس.
واوضح رئيس الوزراء الفرنسي انه "من المستحيل اليوم اعطاء معلومة" بشأن اسباب هذا الحادث، مذكرا بان ثلاثة تحقيقات تجري حاليا وبان السلطات تقدم المعلومات للسكان "باكبر قدر من الشفافية".
وبحسب مسؤول في فرق الانقاذ لم يكن هناك اي طفل بين القتلى. ويتواصل البحث عن ضحايا آخرين محتملين.
والقطار الذي كان يقل نحو 370 شخصا في رحلة بين باريس وليموج (وسط) انقسم الى قسمين نحو الساعة 15,15 تغ لسبب لا يزال مجهولا، وذلك لدى وصوله بسرعة كبيرة الى محطة بريتيني سور اورج جنوب باريس في اوج ساعة ذروة عصرا، بحسب مصدر امني.
واشاد رئيس مجلس ادارة شركة السكك الحديدية الفرنسية غيوم بيبي باعوان شركته "تمكنوا من ايقاف القطار وتفادي اصطدامه بقطار آخر قادم من الاتجاه المعاكس" في بريتيني سير اورج.
واضاف في تصريحات "ان الانحراف وقع عند تحويلة للخطوط على بعد 200 متر من المحطة" موضحا انه "حين يحدث انحراف فان المشكلة تاتي اما من العجلات او من السكة".
من جهته قال وزير النقل فردريك كوفيلييه من موقع الحادث ان القطار كان يسير "بسرعة عادية (..) بسرعة 138 كلم في الساعة وسرعته القصوى هي 150 كلم في الساعة".
واوضح مصدر امني ان "قسما من القطار واصل سيره في حين انقلب النصف الاخر على جانب رصيف المحطة".
وقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي زار موقع الحادث مساء انه تم فتح ثلاثة تحقيقات قضائية وفنية لمعرفة سبب انحراف عربات القطار الست.
وبحسب شركة السكك الحديد فقد تمت اعمال في مستوى التحويلات نهاية حزيران/يونيو قرب موقع الحادث لكنها لم تشمل الخط الذي وقع فيه الانحراف.

حول الموقع

سام برس