سام برس / خاص/ عبدالكريم المدي
تلقيتُ مساء اليوم الجمعة إتصالا هاتفيا مطولا شرّفني به الكاتب والمفكّر والضمير العربي الحي الأستاذ عبدالباري عطوان ،حدثني فيه كثيرا عن نظرة العالم العربي وغيره لليمن ولصموده في وجه عدوان التحالف السعودي الذي يتحجج بأعذار واهية تجاه رئيس الجمهورية السابق الزعيم علي عبدالله صالح واليمنيين.

كما وصف لي مشاعره تجاه اليمن وحبه الجارف لها ومحبتها - أيضا - في قلبه وقلب كل عربي شريف وكيف أنها أنتصرت على العدوان..
وخلال المكالمة القيمة حمّلني أمانة إيصال عدد من الرسائل للشعب اليمني .

ومنها :

قل لأهلنا في اليمن - والله- لن نخذلهم عهد علينا لن نخذل، سنكون معهم مهما كان الثمن .
لا تقلقوا .هذا عهد نقطعه على أفسنا لن نتغير - والله - لن نتغير،نحن الكاضمين الغيظ ، سنستمر ، لأن الشعب اليمني هو شعبنا ، هو أصل العرب - يارجل -،أصل الحضارات كلها ، أصل الأمة،لن يخبوا هذه الحقائق ، ونحن لهم بالمرصاد - والله - لو لم نبق إلا وحدنا سنظل في هذا الخط ولن نتغير .
والله إن كل نقطة دم يمنية تسيل هي عزيزة علينا ونقدرها، والله إن كل دمعة يمنية على فقيد ، على شهيد ،على جريح عزيزة علينا ..والحمد لله إنكم بصمودكم هزمتم هذا الاستكبار ، الاستكبار النفطي ، هزمتموه بصمودكم ، بشجاعتكم سنة وأكثر من ثلاثة أشهرعلى هذه العاصفة ..شوفوا من الذي يتوسل الآن ، من الذي انهزم ،هم الذين هزموا ، اما الشعب اليمني لم يهزم ولن يهزم أبدا ، والله لن يهزم .

أنا مع كل أبناء اليمن ، كل اليمنيين ، عزيزين عليّ .والله إن اليمنيين أحبائي ، ولا تتخيل ، كم نسبة محبتكم عندي وعند العرب جميعا،والله ، لا تتخيل معنى صمودكم عند العرب ،روح على شمال أفريقيا وقول أنا يمني ، وشوف الناس كيف ستحتفي بك وتتعاطى معك،وروح إلى مصر وقول أنا يمني ، وشوف كيف سيتعاطى معك الناس ، والله لا أحد مع عاصفة ( الحزم ) إلا هوءلاء المرتشين ، أما الشرفاءفي كل الدنيا مع اليمن ..

أخي عبدالكريم ، سلم لي على كل الشرفاء عندك ،والبسطاء ، وإذا في أي جريح بوس لي إياه وقول له هذه من عبدالباري عطوان. وإذا كان هناك أي مأتم عزيهم باسمي .
وأعدكم أن أنشر تباعا أهم ما جاء في حديث الأستاذ عبدالباري .. وكله مهم جدا ويُشرف كل يمني وعربي ..

حول الموقع

سام برس