سام برس
دشنت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك المرحلة الأولى والثانية من مشروع توفير مياه شرب نظيفة لسكان أمانة العاصمة من مصادرها المختلفة .

ويهدف المشروع الذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع السلطة المحلية والجهات المعنية بأمانة العاصمة إلى توفير مياه شرب نقية وخالية من الجراثيم والملوثات الأخرى لتقليل حالات الإسهال والأمراض المرتبطة بالمياه في أوساط المستهلكين بالأمانة ،وإيجاد قاعدة بيانات لجميع محطات معالجة المياه في الأمانة وحصر مصادر المياه التي تستخدمها تلك المحطات .

وفي التدشين أشار رئيس الجمعية فضل مقبل منصور إلى أن اليمن تعاني من شحة في الموارد المائية وتعتبر من أفقر دول العالم في مصادر المياه وغالبية السكان لا يحصلون على المياه النظيفة حيث تشير تقارير الأمم المتحدة أن 21 مليون يمني لا يحصلون على مياه نظيفة صالحة للشرب ، بحسب مانقلته وكالة سبأ.

ولفت إلى أن غالبية سكان العاصمة يعتمدون في توفير احتياجاتهم من الماء على آبار القطاع الخاص و محطات معالجة المياه جزئيا، نتيجة توقف شبكة المياه الرئيسية الحكومية عن الضخ بسبب العدوان وانقطاع الكهرباء .

ونوه بأن المشروع ينفذ على عدة مراحل تتضمن الأولى التنسيق مع الجهات المختصة وذات العلاقة وتشكيل فريق عمل مشترك، وجمع بيانات شاملة عن محطات المياه المعالجة جزئيا ومصادر مياه الآبار بالتنسيق مع مختبر مؤسسة المياه والمختبر المركزي لإجراء الفحوصات للعينات التي سيتم أخذها.

فيما تتضمن المرحلة الثانية إعداد خطة النزول الميداني لفريق العمل مزمنة من خلال اختيار 40 محطة و40 بئر من مديريات الأمانة العشر بطريقة عشوائية وتعبئة البيانات الظاهرية والشكلية والاشتراطات الصحية والفنية لكل محطة وبئر ومدى توافقهما مع المتطلبات وأخذ العينات بطريقة فنية وعلمية وتسجيلها ووضع كود سري عليها وتسليمها للمختبر.

وتتضمن المرحلة الثالثة تفريغ البيانات الميدانية لقاعدة البيانات بالجمعية واستلام نتائج المختبرات وتقيمها، وإعداد تقرير فني متكامل عن وضع المحطات ومصادر المياه بشكل كلي، بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية لعدد 100 كادر من المحطات والآبار بهدف تعريفهم بطرق المعالجة وأسباب التلوث والأضرار الصحية الناتجة عنه وأساليب التعقيم والنظافة وتنفيذ الاشتراطات الصحية ، لتقديمهم مياه نظيفة ونقية للمستهلكين ، إلى جانب مناقشة نتائج المشروع مع الجهات ذات الاختصاص للخروج برؤية مشتركة للمعالجة وآلية الرقابة وغيرها.

وتوقع رئيس الجمعية أن يخرج المشروع بنتائج ايجابية لحصول المستهلكين على مياه نقية وصحية واستمرارية العمل في المحطات بإنتاج مياه صالحة للشرب وخالية من الملوثات البيئية ، واستمرا عملية المتابعة والتقييم والرقابة لعمل المحطات من قبل أجهزة الرقابة .

وأكد أن المشروع سيعمل على زيادة الوعي لدى أصحاب المحطات وملاك وسائل نقل المياه، وأصحاب الآبار بخطورة المياه الملوثة ، والحرص على توفير مياه نقيه وصحية.. وزيادة الوعي لدى المستهلكين بأهمية البحث عن مياه نقيه وصحية والضغط على أصحاب المحطات ومصادر المياه بتوفيرها بطريقة سليمة وصحية.

حول الموقع

سام برس