سام برس / متابعات

أكد نبيل فهمي وزير الخارجية المصري الجديد، أن بلاده ليست لديها نية لإعلان الجهاد في سوريا، كما أن مصر ستعيد تقييم العلاقات مع دمشق، ولكن "ما زلنا ندعم إرادة الشعب السوري في الحرية".
وكانت جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي أيدت الشهر الماضي دعوة بعض علماء الدين السنة إلى الجهاد ضد الحكومة السورية.
وقال وزير الخارجية المصري الجديد نبيل فهمي خلال مؤتمر صحافي السبت، حول مراجعة شاملة لسياسية بلاده الخارجية، "إنها ستكون متسقة مع روح ثورة الخامس والعشرين من يناير، وسنسعى إلى تحسين علاقتنا مع العالم والأولوية ستكون لدول الجوار ومحيطنا العربي".
وصرح فهمي بأن هيكلة سياسة مصر الخارجية ستكون متوائمه مع سرعة الأحداث، لافتا إلى أن الحكومة المصرية تسعى إلى بناء سياسة مستقبلية، ترتكز على جملة من القضايا، أولها استعادة مصر لمكانتها في إطارها العربي، ثانيا التحرك لتأمين الأمن المائي المصري للمحافظة على حقوقنا المائية في مياه نهر النيل، وإجراء اتصالات مكثفة مع إثيوبيا للتوصل إلى حلول تحقق مصالح الدولتين.
كما أكد وزير الخارجية، على انتماء مصر الإفريقي، بمعنى النظر في مصالح إفريقيا وتبني قضاياها، فضلا عن مواصلة الدعم للشعب الفلسطيني لإقامة دولته على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية في إطار عملية السلام.
وتابع: "سنقوم أيضا بدراسة عن الوضع الإقليمي للشرق الأوسط وإفريقيا من عام 2013 إلى عام 2030 بمشاركة نخبة من الدبلوماسيين المصريين وشخصيات من خارج الإطار الحكومي، مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن تقيم مصر سياستها من الآن فصاعدا لأننا شهدنا خلال تلك المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر ثورتين

حول الموقع

سام برس