سام برس
القصيدة تتغنى بعزة صنعاء ورجالها ومعاركها المزلزلة وهروب التحالف من حمم نار توشكا كما يوجه الشاعر حديثة بصيغة الامر قل للسعودي من يحاربنا انتحر كما يصور الشاعر عدم وفاء السعودية بالعهود ويؤكد ان الجمهورية ستنتصر في لغة الواثق ..
قولوا لبن سلمانها السادس عشر جمهوريه.. والمملكه عقبى لها

القصيدة بعنوان "لا بد من صنعا ولو طال السفر"

من شلّها "لا بدّ من صنعا" كفرْ صنعا عزيزه ما تذلّ رجالها
شعب اليمن جبار لو ربه أمر أرض المعارك "زلزلت زلزالها"
وان السما من فوقهم تقدح شرر والأرض ثارت "واخرجت أثقالها"
والكلّ يتلفّت ويسأل ما الخبر؟ والناس تتساءل بحيره: "ما لها؟!"
في حينها ما كان خافي قد ظهر للناس ان الله قد "أوحى لها"
وكلّ من باقي عليها قد "صدر" والناس تتلقى جزا "أعمالها"
فالمعتدي يصدر أوامر: "خلف دُرْ" يهرب وقواته تجرّ اذيالها
والنار في صف "التحالف" تستعر تاكل صفوف الحامية واطفالها
واذكر لمن عارض وكذّب أو نكر في مارب "التوشكا" يدكّ ارتالها

* * * * * *
قل للسعودي من يحاربنا انتحر يورد جهنم يصطدم باهوالها
لا تسمعوا قول الذي مره "زقر" قارب وفلّت كم سُفُن باحمالها
والمملكه متورّطه والجيد فر وامسى الوفا بالوعد طبع افسالها
قولوا لبن سلمانها السادس عشر جمهوريه.. والمملكه عقبى لها
والمعركه دارت وهي كرٍّ وفَرْ ما بين سادات العرب وانذالها
واحنا تسيّدنا بأخلاق الحضرْ وافعالنا .. لا "عمّها" أو "خالها"
واحنا عرب قحطان والأعراب شَرْ لا بدّ ما نقلع جذور انجالها
"أشدّ كفراً" قالها ربّ البشرْ أصل النفاق اقوالها وافعالها
واحنا "بلد طيب" وربّه له "غفرْ" والله في محكم كتابه قالها

* * * * *
قولوا لبن زايد اذا هو قد بترْ حبل الموده ما قطعنا حبالها
ما ناش إصلاحي إذا خاصم فَجَرْ أو ناصري باع الجمال باحمالها
أو اشتراكي في السياسه ما استقر من ذا لذا.. خلي لها من حالها
أنا فدى أرضي وحزبي المؤتمرْ ورايتي تخفق بروس جبالها
كم من أسد فينا تهابه لو زأر وان راحت الآساد تأتي اشبالها
في ناصيات الخيل معقود الظفر ما دام بو أحمد علي خيالها
يا ابن سلطان ابن زايد الحذر تغتر بالاخوان او باقوالها
تحالف الأخوان تاليها كدر ما تصفي النية ولو تصفى لها
شعب اليمن لا بدّ له ما ينتصرْ والحرب تتوقف بعزم ابطالها

حول الموقع

سام برس