سام برس
يستخدم تنظيم القاعدة وداعش في الفترة الاخيرة عدد من الاطفال ، لتنفيذ عمليات انتحارية في الكثر من الدول العربية وفي طليعتها العراق وسوريا واليمن ، مستغلين حالة الفقر والجهل ومقتل بعض اسرهم في معارك وضربات جوية نتيجة للحروب والنزاعات ، كما ان الفكر الوهابي هو الحاضنة الخطيرة التي غسلة عقليات الكثير من الاطفال والشباب .

وتمكنت بعض دول الخليج وفي مقدمتها السعودية من تصدير الفكر الارهابي واستنساخ عدد من الجماعات والمنظامات الدموية ورفدها بالاموال والاسلحة والتكنولوجيا والمدارس والمعاهد في الكثير من الدول لتقويض الامن القومي العربي تنفيذاً لاجندات صهيونية وامريكية ، مما ادى الى مقتل وجرح الالاف من الابرياء والحاق دمار شامل.

والصورة توضح كيف تمكنت الشرطة العراقية من احباط تفجير ارهابي من قبل أحد الاطفال وابطال حزامة الناسف الذي كاد ان يقتل العشرات والمئات من المدنيين الابرياء في حفل عرس ، بعد ان زج داعش بالطفل لتنفيذ العملية الاجرامية التي صار عدد من الاطفال المنفذين من بين الاشلاء دون اي ذنب سواء الوعد بالجنة وبنات الحور والنصر للاسلام زوراً.

حيث دفع تنظيم داعش الإرهابي بثلاثة أطفال لشن عمليات انتحارية، الأولى نفذها طفل، يبلغ من العمر 12 عاما، وسط حفل زفاف في مدينة غازي عنتاب التركية، ما أسفر عن مقتل 54 شخصوعشرات الجرحى .

أما العملية الثانية، فكان "بطلها" طفل أيضا إلا أن شرطة محافظة كركوك نجحت في إنقاذه وإحباط الهجوم، الذي كان من المفترض أن يضرب موقعا حيويا في المدينة، التي كانت قوات البشمركة قد حررتها من داعش.

والطفل كشف، وفق بيان للشرطة نقله موقع رادوا الكردي، أن شقيقه استهدف، في هجوم انتحاري، حسينية الإمام جعفر الصادق، وقدم معلومة لافتة مفادها أن والدهما "دربهما وشجعهما وحضّرهما للتفجيرات".

والمعلومات الصادمة، التي نقلها الموقع عن ما قال إنه بيان لشرطة محافظة كركوك، تكشف أن "الوالد الداعشي" اختار، بعد عملية غسيل دماغ اولاده، أن يهدي طفليه حزاما ناسفا عوضا عن لعبة تليق بسنهما.

حول الموقع

سام برس